منظمة الهلال الأحمر السوري تقوم بتوزيع المساعدات في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام….ومواد إغاثية تركية تصل للشعب السوري
استأنفت منظمة الهلال الأحمر السوري اليوم السبت توزيع المساعدات في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام على المدنيين القاطنين بعد انقطاع دام شهرين متتاليين وتتضمن الحصة الغذائية 6 ليتر زيت ،7 كغ عدس،5 كغ سكر،1 كغ ملح، في ظل أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض من قبل تنظيم الدولة على كل من أحياء الجورة-البعاجين-الجبيلة-الحميدي-فيما تقوم قوات النظام بحرمان الأهالي من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة التي تلقياها طائرات الشحن بشكل متواتر بين الحين والأخر.
وتسببت عمليات حرمان المدنيين من الحصص الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام شرق المدينة لوفاة ثلاثة مدنيين خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب الجوع وعدم توفر المواد الغذائية الضرورية.
تحديد موعد لخروج الدفعة السادسة من سكان حي الوعر إلى جرابلس
كشفت مصادر مطلعة من اللجنة المشكلة من أهالي حي الوعر, مساء أمس الجمعة, عن تحديد موعد خروج الدفعة السادسة, الأحد المقبل الموافق 23 نيسان, التي من المقرر أن تتجه إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي.
وحسب المعلومات فإن الدفعة ستخرج, مساء الأحد على أن تصل صبيحة الاثنين, إلى مدينة جرابلس لتكون بذلك الدفعة الثالثة التي تتوجه إلى المدينة من مهجري الوعر.
وأفاد مراسلنا أن على الراغبين بالخروج التوجه لاستلام بطاقاتهم التي تصدرها لجنة التفاوض مع تقديرات بأن يصل العدد إلى حوالي 450 عائلة بعد أن أعلنت في وقت سابق بأن على الراغبين بالخروج التوجه إلى نقطة المسبح يوم السبت؛ لتثبيت وجودهم وشددت على أن هذا الموعد هو الأخير.
كما أشارت إلى عدم مسؤوليتها عن أي عائلة لم تقوم بتثبيت وجودها علما أن هذا التثبيت يهدف لتحديد وجهة الخروج النهائية وعدد الخارجين وموعد خروجهم، وكانت الدفعة الخامسة قد خرجت, الأحد الماضي الموافق 16 نيسان بعد تأجيله عدة مرات بسبب الاشتباكات الدائرة في ريف حماه الشمالي.
إذ يعاني أهالي الوعر من ظروف إنسانية صعبة في المخيمات الجديدة في مدينة جرابلس؛ بسبب غياب نشاطات الجمعيات الإغاثية وذلك بعد حصر تلك المهام على الجمعيات التركية.
تركيا ترسل مواد إغاثية إلى الشعب السوري تحت شعار “لا تدعو الإنسانية تموت في حلب”
قامت كل من رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركيين، أمس، بإرسال ما يقارب 17 شاحنة تحمل الطحين إلى الشعب السوري، تحت شعار حملة ” لا تدعو الإنسانية تموت في حلب”.
ونقلاً عن وكالة الأناضول أنه أثناء انطلاق القافلة أمس الجمعة، أشار مفتي ولاية كيليكس التركية “محمود قاره تبه” أن هذه التبرعات التي تم جمعها كانت قد وصلت ولايتي ماردين وكيليس وبالتحديد إلى دار الإفتاء.
هذا وقد بادر “قاره تبه” بالإمتنان والشكر إلى كل شخص قد ساهم ولو بجزء بسيط في هذه الحملة التي تهدف الوقوف إلى جانب الشعب السوري، كما شجع على التواصل في مساعدة الشعب السوري، والوقوف معه جنباً إلى جنب.
بينما تعد الأفران في سوريا ما يقارب 40 ألف رغيف خبز في اليوم، تقوم أفران كيليس التركية بإعداد ما يقارب 60 ألف رغيف خبز يوميا، بالإضافة إلى إطعام 15 ألف شخص يوميا وجبتا طعام ساخن.
خلاف بين دولتين عربيتين يجعل 55 لاجئ سوري عالق على الحدود بينهم امرأة حامل و16 طفلا
خلاف بين المغرب والجزائر منذ 1994 يجعل 55 لاجئ سوري عالق منذ عدة أيام على الحدود بين البلدين بسب طرد البلدين لهم وبينهم امرأة حامل و16 طفل.
قالت صحف مغربية “أن السوريين تركوا لمصيرهم في المنطقة الحدودية، ومن ثم صدتهم السلطات المغربية ولم توضح وزارة الداخلية ما إذا كان تم السماح للسوريين بتقديم طلبات لجوء في المغرب”.
وقالت صحيفة ” القناة” المغربية “أن القوات الأمنية المغربية قد أعادة 60 مهاجر سوري إلى الحدود بين المغرب والجزائر بعد تسهيل عملية ادخالهم من قبل مافيا التهجير الجزائرية وتمة عملية العبور والوصول لأقرب حي سكني وهو حي بغداد”.
و أضافت صحيفة “القناة” أن السلطات الأمنية المغربية قامت بتعقبهم والقبض عليهم على بعد 200 متر من الحدود وتم وضعهم على الحدود الجزائرية”.
وأكدت الصحيفة على قيام السلطات الجزائرية بضرب طوق أمني حول اللاجئين الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة ومعهم 17 طفل وامرأة حامل في شهرها الأخير بحسب ما أوردت الصحيفة.
أصدرت وزارة الخارجية المغربية يوم أمس السبت بيان أدانت فيه الحكومة الجزائرية على خلفية ترحيل 55 لاجئ سوري في صفوفهم نساء وأطفال صغار ووضعهم على الحدود البرية المغربية القريبة من مدينة فجيج المغلقة منذ 13سنة.
وذكر البيان إلى “محاصرة السلطات الجزائرية 55 من المواطنين السوريين على مستوى الحدود المغربية القريبة من مدينة فجيج، بعدما سُمح لهم بالوصول إلى هذه المنطقة منذ ليل 17 أبريل/نيسان 2017”.
وأكد البيان على رفض السلطات المغربية هكذا تصرف من دولة شقيقة اتجاه لاجئين هربوا من الموت من بلادهم وخصوصا معظمهم نساء وأطفال “شجبها للتصرفات اللاإنسانية للسلطات الجزائرية تجاه هؤلاء المهاجرين، لاسيما أن الأمر يتعلق بنساء وأطفال في وضعية بالغة الهشاشة”.
وأظهر البيان استغراب مغربي من “عدم مراعاة السلطات الجزائرية لأوضاع هؤلاء المهاجرين، ودفعهم قسراً نحو التراب المغربي”.
وأوضح البيان أن وصول اللاجئين لهذه المنطقة تم من قبل السلطات الجزائرية “بلوغ هؤلاء المهاجرين هذه المنطقة الحدودية رغم وعورة تضاريس المسالك المؤدية إليها عبر التراب الجزائري والظروف المناخية الصعبة، ما كان ليتم بدون تلقيهم مساعدة ودعماً من السلطات الجزائرية”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.