الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (3 / 1 / 2017)

مساعدات سعودية تصل اللاجئين السوريين في لبنان.. وتوثيق 711 مجزرة في سوريا خلال النصف الثاني من العام الفائت “2016”
تنفيذاً لأوامر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وزعت اليوم الحملة الوطنية السعودية المساعدات الإغاثية على 1595 عائلة سورية في لبنان، ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها في هذا الوقت.
وجرى خلال هذه المحطة توزيع الكسوة الشتوية التي تنوعت ما بين البطانيات والألبسة الشتوية، وغيرها من المساعدات التي تغطي كل احتياجات أفراد الأسرة، وأطقم الأواني المنزلية، التي تلبي الاحتياج الفعلي لهم من ملحقات المائدة، بالإضافة إلى حقيبة العناية الشخصية التي تغطي احتياج الفرد من المواد الأساسية للعناية الشخصية.
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن الحملة تعمل بشكل دؤوب من خلال مكتبها في لبنان على إيصال المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها من اللاجئين السوريين، وتوزيعها عليهم بما يتوافق وتقلبات الطقس خاصة في المناطق شديدة البرودة، منوها إلى أنه سيجري مواصلة توزيع المساعدات الإغاثية خلال المحطات القادمة وفقًا لجدول زمني واضح ومعد خصيصا لهذا الغرض.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان، أن تنفيذ البرامج الإغاثية التي تطلقها الحملة الوطنية السعودية بشكل دوري ومستمر يأتي تلبيه للواجب الديني والإنساني والنهج الإغاثي للمملكة، وذلك من خلال تقديم جميع الاحتياجات اللازمة من المواد الإغاثية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في أماكن تواجدهم.
711 مجزرة في سوريا خلال النصف الثاني من العام الفائت “2016”
أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال النصف الثاني من العام الفائت, 711 مجزرة في سوريا معظمها على يد قوات النظام وحليفها الطيران الروسي, في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, خلفت 6439 شهيدا.
وحسب التقرير السابق فإن قوات النظام وحلفائه, ارتكبت أفظع المجازر بحق المدنيين, رغم القرارات الدولية التي تنص على حماية الأفراد وبالأخص الأطفال والنساء, إلا أن قوات النظام وحلفاءه أقدمت على ارتكاب المجازر بحق ألاف المدنيين بحجة القضاء على الإرهاب والمجموعات المسلحة, كان معظمها في الأحياء الشرقية من مدينة حلب التي تم حصارها من قبل قوات النظام وشن حملة شرسة على المنطقة بهدف تهجير سكانها الأصليين وبسط السيطرة عليها.
وبناء عليه، تشكل حملة القصف التي قامت بها قوات النظام وحليفها الطيران الروسي التي كان لها النصيب الأكبر من المجازر كما هي موثقة في هذا التقرير، بحد ذاتها، هجوماً “ممنهجاً” واسع النطاق على السكان المدنيين, حيث تشكل كل حالة وفاة نجمت عن هذه الحملة “قتلاً عمداً” وهو جريمة ضد الإنسانية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist