استهداف سيارة ” لأطباء في الهلال القطري العامل في إدلب ”
أصيب الطبيبان ” محمد الشريف وحسن قسوم ” بجروح متوسطة إثر استهداف سيارتهما على طريق معرة مصرين سرمدا بريف إدلب.
ويعمل الطبيبان في الهلال الأحمر القطري العامل في المناطق المحررة وأدى الاستهداف إلى تدمير السيارة.
كما تم استهداف سيارة أخرى على طريق سرمدا – باب الهوى بحسب شاهد عيان, ما أدى إلى تدميرها واستشهاد من فيها, دون وردود تفاصيل عن هوية المستهدفين.
يذكر بأن المناطق المحررة, شهدت الكثير من حوادث الاغتيال, ضد العديد من الشخصيات العسكرية والمدنية.
الشبكة السورية” نظام الأسد استخدم 6243 برميلاً متفجراً لضرب مناهضيه في عام 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 6243 برميل متفجرا تم القائها من طيران النظام على المدنيين في سوريا في عام 2017.
وقالت الشبكة في تقريرها يوم الأحد أن النظام السوري يواصل استخدام البراميل المتفجرة في عموم المناطق الخارجة عن سيطرته مستهدفاً بشكل ممنهج استهدف التجمعات السكانية الكبيرة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين والتي تسببت بمقتل 130 مدنيا بينهم 55 طفلا و 32 سيدة في 2017 رغم تحذيرات المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
مضيفة أن هذه البراميل المتفجرة سلاح عشوائي بامتياز ذو أثر تدميري هائل وأثره لا يتوقف فقط عند قتل المدنيين بل فيما يحدثه من تدمير وبالتالي مزيد من الخسائر في ممتلكات المدنيين والبني التحتية من ضمنها تدمير 3 مدارس و 7 مساجد بالإضافة إلى 5 منشآت طبية و 3 مركز للدفاع المدني وفرن خبز ومقر خدمي ومخيم للاجئين وأحد الأسواق.
جاءت محافظة درعا في المرتبة الأولى في عدد البراميل الملقاة على مدن وبلدات المحافظة الخارجة عن سيطرته وكان عددها 2273 برميلا متفجرا فيما احتلت ريف دمشق المرتبة الثانية وقد تم توثيق 1954 برميلاً متفجرا وفي المرتبة الثالثة محافظة حماه ب 1067 تلتها حلب ثم إدلب ثم دير الزور ثم حمص ثم السويداء والرقة وفي المرتبة الأخيرة محافظة القنيطرة ب 4 براميلا متفجرة.
وأصدرت الشبكة الحقوقية في الفترة الماضية تقريراً بعنوان النظام السوري ألقى على سورية قرابة 70000 برميل متفجر كانت كفيلة بالحاق دمار هائل في البنية التحتية السورية منذ بدء استخدامها في تموز من عام 2012 وإلى الآن يواصل النظام استخدام البراميل المتفجرة رغم ما تحدثه من دمار.
المركز الصحفي السوري