أعلنت الخارجية الكازخستانية ، أن موعد الجولة القادمة من محادثات أستانة سيبدأ نهاية شهر تشرين الأول الجاري بتوافق روسي تركي إيراني.
صرحت وزارة الخارجية الكازاخستانية ، أن موعد الجولة السابعة من محادثات أستانة ستنطلق يوم 30 تشرين الأول الجاري وتستمر لمدة يومين في العاصمة الكازاخستانية بتوافق روسي تركي إيراني.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات “خيرت عبدالرحمنوف” وزير الخارجية الكازاخستانية أن الجولة السابعة من أستانة ستبدأ خلال الشهر الجاري وسيتم الإعلان عنها بعد توافق الثلاثي الضامن على موعد محدد، مؤكداً أن هذه الجولة سيتم تخصيصها للحديث بملفي المعتقلين وإزالة الألغام.
يذكر أن محادثات أستانة6 عقدت منتصف أيلول الماضي ونتج عنها ضم محافظة إدلب والمناطق المحررة المحيطة بها لاتفاق خفض التصعيد كمنطقة رابعة في سوريا.
اجتماع أمريكي سعودي مع مجلس الرقة المدني بريف الرقة الشمالي!؟
اجتمع مبعوث الرئيس الأمريكي “بريت ماكغورك” ووزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية “ثامر السبهان” مع أعضاء مجلس الرقة المدني التابع لسوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي.
أفاد ناشطو “فرات بوست” ، أن اجتماعاً ضم أعضاء مجلس الرقة المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية مع مبعوث الرئيس الأمريكي “بريت ماكغورك” ووزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية “ثامر السبهان” بريف الرقة الشمالي حيث أجروا زيارة إلى محطة مياه الشرب قرب قرية الزاهرة شمال الرقة برفقة قيادات عسكرية من سوريا الديمقراطية، حيث أفاد المصدر أن ناشطين رجحوا الهدف من الزيارة بحث موضوع إعادة إعمار المراكز الحيوية في محافظة الرقة.
العفو الدولية: روسيا تستخدم “الفيتو” لحماية النظام في سوريا
نشرت منظمة العفو الدولية، على موقعها الرسمي تصريحاً لرئيسة مكتب المنظمة بالأمم المتحدة في نيويورك “شيرين تادروس”، أكدت فيه أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لوقف تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية للهجمات الكيماوية في سوريا، وذلك لحماية حليفها “النظام” في سوريا.
وجاء في البيان: “للمرة التاسعة تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) لحماية حليفها، الحكومة السورية، من أية عواقب عقابية يمكن أن تواجهها بسبب جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، منذ بداية النزاع قبل ست سنوات”.
مضيفة إلى ذلك: “من خلال منع تمديد ولاية التحقيق في الهجمات باستخدام الغاز، والتي ساعدت روسيا في إعدادها، وجهت روسيا صفعة قوية ضد تحقيق العدالة في سوريا، وأظهرت مرة أخرى ازدراء تاماً لجميع الذين قتلوا وجرحوا في هذه الهجمات”.
مشيرة إلى أن ” هذا التعسف المعتاد لاستخدام حق النقض بمثابة الضوء الأخضر لجرائم الحرب، مما سمح لجميع أطراف النزاع في سوريا أن تتصرف وهي بمنأى تام عن العقاب، واستخفافاً بالقانون الدولي، حيث يدفع المدنيون الثمن الفادح…
مجلة الحدث= مريم احمد