قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “نيد برايس” في مؤتمرٍ صحفيّ مساء الخميس 11 آذار /مارس، أن التوصل لحلّ سياسيٍّ كفيلٍ بإنهاء الصراع والحرب في سورية.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
في مشاهد على قناة العربية من المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبر بقاء الأسد في السلطة من شأنه إطالة المعاناة الإنسانية للمدنيين في هذا البلد، مضيفاً ليس لدى رأس السلطة أيّ شيء لتقديمه لاستعادة الشرعية التي فقدها عبر قتله شعبه بوحشية.
مشدّدا على ضرورة التمسك بالحل السياسي عبر قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي من شأنه وضع حدّ للكارثة الإنسانية، وتابع من غير المقبول أن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد نهائيا في المستقبل القريب، مجدداً الالتزام بتقديم المساعدات وعلى الولايات المتحدة أن تعود للقيادة بالمجال الإنساني.
وكانت واشنطن التي انتقدت الثلاثاء تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زياد، بسبب فرض قانون قيصر على النظام السوري، قيّدت بأوامر من الرئيس جون بايدن قبل 3 أيام هجمات الطائرات المسيرة في مناطق الحروب التي يشارك بها الأميركيون باستثناء سورية وأفغانستان.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “جون كيربي ” أن أي ضربةٍ يشنها سلاح الجو خارج سورية وأفغانستان ستحال للبيت الأبيض للحصول على أذنه.
وبدت إدارة الرئيس الأميركي جون بايدن عازمة على التصدي لسياسة طهران ودعم تدخلها العسكري في الحرب السورية، عبر سلسلةٍ من الهجمات التي تستهدف معاقل المليشيات الإيرانية، وكان آخرها قبل نحو أسبوعين استهداف شحنة أسلحةٍ إيرانيةٍ في طريقها لدير الزور، على الحدود السورية العراقية قرب مدينة القائم موقعةً عشرات القتلى والجرحى.
ودعا المبعوث الأمريكي السابق للملف السوري جيمس جيفري قبل أقل من شهر، إدارة الرئيس جون بايدن للعودة لقيادة المجتمع الدولي للحل في سورية، معتبرا بأن الروس حققوا مكاسب في المنطقة على حساب الولايات المتحدة بسبب تراخي الإدارات السابقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع