الرصد الإنساني ليوم الاثنين (25/ 1 / 2016)
..الشرطة الألمانية تعثر على 10 جثث لاجئين غير شرعيين
توفي 10 مهاجرين غير نظاميين بعد تجمدهم في شاحنة متجهة إلى ألمانيا، في سيناريو مكرر لشاحنة في النمسا العام الفائت، والتي خلفت قرابة 70 قتيلاً بعد وضعهم في شاحنة و اختنقوا لانعدام الاؤكسجين.
وقالت وكالة فرانس برس أن مهربين استغلوا في العاصمة الفرنسية باريس غفلة سائق شاحنة ووضعوا عائلة لاجئين داخل ثلاجة شاحنة متجهة إلى ألمانيا، ما أدى إلى تجمدهم بعد بقائهم عدة ساعات داخل الثلاجة في درجة حرارة لم تزد عن ثلاث درجات مئوية.
ولم يتم اكتشاف أمر اللاجئين العشرة، وبينهم خمسة أطفال تراوحت أعمارهم بين ثمانية أشهر و15 عاماً، إلا عند تفريغ محتويات الثلاجة بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات في مدينة كيمبن غربي ألمانيا.
وقالت الشرطة الألمانية إن اللاجئين العشرة كانوا متجمدين تماماً، مضيفة أن بينهم عراقي، ولكنها لم تكشف عن جنسيات الآخرين.
ووفقاً للتحقيقات، فإن المهربين تمكنوا من وضع عائلة اللاجئين داخل ثلاجة الشاحنة بينما كان السائق نائماً في كابينة القيادة. وأشارت هذه التحقيقات إلى أن اللاجئين كانوا يرغبون في التوجه إلى بريطانيا
الحكومة البريطانية تبحث دعوات لاستقبال آلاف الأطفال اللاجئين دون
قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جاستين غرينينغ، إن بلادها قد تستقبل أطفالاً فروا من الحرب الدائرة في سوريا، وسافروا إلى دول أخرى بأوروبا.
وذكرت غرينينغ أن “الحكومة تدرس ما إذا كان بإمكانها بذل المزيد، لمساعدة حوالي ثلاثة آلاف طفل فروا من الصراع من دون أسرهم، وهم الآن في أوروبا”، ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة أوشكت على قبول دعوة من جماعات الإغاثة لبريطانيا باستقبال الأطفال، قالت غرينينغ، إن “هذا ما نقوم به، وأعتقد أنه التصرف الصحيح”.
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، سابقاً، إن “بريطانيا ستستقبل 20 ألف لاجئ على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، من مخيمات في الشرق الأوسط”.
ويرى منتقدون أن استجابة بريطانيا إلى أزمة اللاجئين، كانت ضعيفة مقارنة بألمانيا التي استقبلت 1.1 مليون شخص من طالبي اللجوء العام الماضي، فيما دعا ناشطون وأكثر من 80 أسقفاً في الكنيسة البريطانية، كاميرون إلى بذل مزيد من الجهد في هذا المجال.
المئات من نازحي الشمال السوري يعانون من ظروف سيئة على معبر باب الهوى الحدودي.
لجأت عشرات العائلات من مدينة الباب، شرق حلب، إلى المنطقة الحدودية مع تركيا، حيث قالت تنسيقية المدينة إنهم هربوا من تنظيم “الدولة”، والغارات الجوية التي تستهدف مدينتهم من قوات الأسد أو روسيا.
وأوضحت التنسيقية في تقرير عبر صفحتها في “فيسبوك”، امس الأحد 24 كانون الثاني، أن السلطات التركية ترفض حتى الآن السماح لهؤلاء بالدخول عبر المعابر الرسمية أو حتى بطرق التهريب.
وأدانت تنسيقية الباب عدم سماح الحكومة التركية للعوائل الفارّة من مدينة الباب بالدخول إلى تركيا، محملة المنظمات الدولية والمحلية “المسؤولية الكاملة لما آلت إليه وضع العائلات التي تفترش الأراضي الزراعية في ظل الأجواء الباردة”.
مراسل عنب بلدي في حلب، أوضح أن عدد الهاربين من مدينة الباب يقدر بنحو 1200 مدني، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد