هاجم مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، الأردن لاحتضانها غرفة عمليات للجيش الحر وتقديم الدعم المالي والعسكري للفصائل لمواصلة القتال ضد النظام.
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المساعد السياسي للقائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد “رسول سنائي راد” أن “الأردن تحتضن غرفة عمليات ممولة من السعودية وأطراف أخرى لمواصلة القتال في سورية، وأن السعودية ستدفع ثمنا كبيرا لهذه الإجراءات”.
غرفة العمليات التي أثارت غضب القيادي الإيراني يطلق عليها “الموك “تشكلت عام 2014 وتترأسها الولايات المتحدة الاميركية مع مجموعة من دول وأصدقاء الشعب السوري كبريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات يتم من خلالها تقديم الدعم المالي والعسكري لفصائل الجيش الحر ذات الطابع المعتدل.
يبقى الهدف الرئيس “للموك ” والدعم الذي تقدمه للثوار هو إقناع النظام ومن خلفه إيران والميليشيات بالحل السياسي وفق صيغة جنيف.
المركز الصحفي السوري