الأحداث الميدانية ليوم السبت (28 / 11 / 2015).
البداية من الشمال السوري: حيث كثف الطيران السوري والروسي من غاراته الجوية على قرى وبلدات كل من ريفي حلب و ادلب.
فقد ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة بحق 10مدنيين؛ جراء غارتين جويتين استهدفتا مدينة بنش في ريف إدلب والمحاذية لقريتي كفريا والفوعة المواليتين.
و استهدف طيران القوات الروسية مساء اليوم كراج السيارات في بلدة الدانا بالقرب من مدينة سرمدا شمال ادلب مما أدى لوقوع بعض الاصابات في صفوف المدنيين، في حين قصف بعدة غارات كلاً من آبار المياه ومستودعات القمح في مدينة معرة النعمان مما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين ووقوع بعض الجرحى، حيث ان هذه الغارات تركزت على الاماكن الحيوية في المدينة من حيث آبار إحدى الجمعيات الخيرية والتي تسقي يومياً ما يقارب 1500 عائلة من مدينة معرة النعمان بالإضافة لمستودعات الحبوب والتي تؤمن مادة الطحين للمدينة.
كما قصف الطيران الروسي بلدة سرمدا لمدة يومين بأكثر من عشر غارات أدت لوقوع بعض الشهداء وحرق العديد من سيارات الشحن مع دمار في منازل المدنيين، حيث تعتبر منطقة سرمدا المنطقة التجارية الأهم في الشمال السوري مما يعني أن القوات الروسية تهدف لتدمير البنية التحتية والتجارية للمناطق المحررة وليس محاربة تنظيم الدولة كما يدّعون.
أما في ريف حلب: أعلن جيش الشام وجيش السنة عن تحرير قرية “مريودة” في ريف حلب الجنوبي بعد معارك ضارية مع الميليشيا الطائفية والتي سيطرت على القرية منذ أكثر من شهر.
هذا و أعلنت غرفة عمليات “مارع” أن القوات الكردية والمتمثلة بقوات البي كي كي و كذلك جيش الثوار قد ارتكبت مجزرة بحق بعض المدنيين من النساء والأطفال قبل انسحابهم من قرية تنب شمال حلب.
حيث حاولت القوات الكردية وجيش الثوار السيطرة على بعض قرى ريف حلب الشمالي بالقرب من معبر باب السلامة واعزاز ولكن تصدت لهم فصائل الثوار في المنطقة، وبعد اشتباكات استمرت ليومين انسحبت القوات الكردية من بعض القرى.
ولكن تفاجأت كتائب الثوار بعد دخولها لهذه القرى من العثور على العديد من الجثث لأطفال ونساء في قرية تنب مما يدل على ارتكاب القوات المنسحبة مجزرةً قبل انسحابهم وهذا ما أكده الرائد “ياسر عبد الرحيم” قائد غرفة عمليات مارع في بيان رسمي.
وما تزال الاشتباكات مستمرة لطرد القوات الكردية وجيش الثوار من منطقة شمال حلب، مع العلم أن جيش الثوار قد تشكل منذ شهور ويضم بعض الفصائل التي رفعت علم الثورة السورية وهذا ما استنكرته كتائب الثوار في ريف حلب الشمالي.
ومن جهة اخرى، دمر الثوار مبنى لقوات النظام في حي سيف الدولة ما أوقع قتلى وجرحى من عناصرها.
ننتقل إلى جنوب البلاد: فقد سيطر الثوار على نقاط في محيط خربة كوم أقره جنوب بلدة كفر شمس في ريف درعا؛ بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن تدمير آلية عسكرية ومقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة.
هذا وأعلن الثوار عن تمكنهم من قتل رئيس غرفة عمليات قوات النظام ببلدة قرفا.
في المقابل، ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق 5 مدنيين بينهم أطفال، جراء غارة للطيران الحربي الروسي على بلدة الصورة.
وتقول شام الاخبارية بان اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام في بلدة كوم مقرة القريبة من مدينة كفرشمس بالريف الغربي، حيث تقدم الأخير وسيطر على البلدة بشكل كامل ولكن الثوار بعد ساعات قليلة استطاعوا استعادة السيطرة على البلدة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة.
أما في ريف العاصمة دمشق، قتل 4 مدنيين؛ جراء قصف الطيران الحربي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من استعادة عدة نقاط مهمة في المنطقة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام
في وسط البلاد: قتل خمسة مدنيين عائلة مكونة من 4 اشخاص واصابة عشرات الاطفال نتيجة غارات الطيران الروسي على مدينة السخنة بريف حمص الشرقي
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.