المشهد السياسي:
أكد عضو المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة صفوان عكاش أن شخصيات من “هيئة التنسيق” تلقت دعوة للمشاركة في لقاء للمعارضة تنظمه العاصمة الروسية قبل لقاء موسكو بين وفدي الحكومة والمعارضة، معتبراً أن الدعوات الشخصية هي إحدى النقاط غير المريحة في هذا اللقاء، وشدد عكاش على أن الهيئة لا يمكن أن تقبل إلا بالتعامل ككيان سياسي، لكنه أوضح أن الأصدقاء الروس منفتحون على الاقتراحات التي قد نقدمها، وقال عكاش لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام إنه: لن يكون في لقاء موسكو تفاوض بين المعارضة والنظام وإنما محادثات تمهيدية تفتح الطريق لاستعادة مسار جنيف السياسي التفاوضي، وبين أن موسكو بدأت بتوجيه الدعوات لشخصيات معارضة من الداخل والخارج وممثلين عن المجتمع المدني لحضور لقاء المعارضة.
كد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده لم تطلق مبادرات بخصوص سورية وليبيا، ولكن لديها أفكار، قد تصبح مبادرات مطروحة حين توجد ظروف لإنجاحها، لافتاً إلى عدم سماعه اعتراض من المعارضة السورية للذهاب إلى موسكو، وفق الطرح الروسي، وقال شكري في لقاء مع الصحافيين الديبلوماسيين في القاهرة، إن بلاده لن تطلق مبادرة حيال الأزمة السورية، من أجل فقط القيام بمبادرة، بل لا بد عندما نطلق مبادرة، أن نكون واثقين من أنها ستنجح وأن المناخ الدولي والاقليمي يسمح بنجاحها، وهذا كان الوضع عندما أطلقنا مبادرة غزة، وكذلك مبادرة دول جوار ليبيا، أما تنفيذها وتفعيلها فهو مرهون بالأوضاع، وأضاف شكري أن هناك أفكاراً بالنسبة لسورية وليبيا، وعندما تكتمل العناصر الكفيلة بإنجاح مبادرة مصرية سنجدها تطلق وتنفذ وتحقق غرضها، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على عقد مؤتمر بين المعارضة و”الحكومة السورية” لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، برعاية موسكو، وقالت إن روسيا هي حليف قوى لحكومة الأسد ولا تثق على نحو عميق في خصومة، الأمر الذى يحد من فرص نجاح أي مؤتمر مثل هذا، وفيما تواجهه سوريا إرهاب وعنف وحشى من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذى يسيطر على أجزاء عدة من البلاد، فإن الصحيفة تنتقد وصف الحكومة للتمرد ضد الأسد بالإرهاب وتشير إلى أنها عادة ما تستخدم هذا المصطلح عندما تتحدث عن القوات المناهضة للحكومة. وقالت الحكومة السورية في بيان لها، السبت: “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها كانت ولاتزال مستعدة للحديث مع أى شخص يؤمن بوحدة سوريا فيما يخدم إرادة الشعب السوري ويوفى تطلعاتهم فى تحقيق الأمن والاستقرار وينهى إراقة الدماء، وتشير الصحيفة إلى أن البيان يدعم اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار، تم عقدها في أجزاء من سوريا لإنهاء الصدامات بين القوات الحكومية والمتمردين مع منح العفو عن بعض أعضاء المعارضة، ومع ذلك فإن المنتقدين أعربوا عن رفضهم لهذه الاتفاقات باعتبارها تنازلات يتم فرضها على السكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية بائسة نتيجة للحصار القاسي الذى يفرضه “الجيش السوري”.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ينبغي عدم إستبعاد أي دولة بما فيها روسيا وإيران ,عند إجراء تحول سياسي في سوريا ، لافتاً إلى أن الائتلاف الوطني السوري، هو الممثل الشرعي للشعب السوري، و ذلك تعليقاً على اللقاءات المقرر عقدها في موسكو بخصوص الأزمة السورية.
ودعا جاويش أوغلو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده بمقر وزارة الخارجية التركية مع نظيره الكازاخستاني، الجميع لتقديم الدعم من أجل تحقيق التحول السياسي في سوريا، مشيراً أن لقاءات المعارضة السورية مع روسيا طبيعية.
عاودت اليوم سفارة الأسد في دولة الكويت عملها ، بعد أن وصل فريق الأسد الدبلوماسي إلى الكويت، و يرأسه القائم بالأعمال غسان عنجريني .
سفارة الأسد التي أُغلقت منذ نيسان العام الماضي ” عشرين شهراً” ، حيث سحبت دولة الكويت سفيرها من سوريا في شباط/ فبراير، وطلبت من السفير السوري مغادرة البلاد.
و يقّدر عدد المقيمين السوريين بالكويت, حوالي عددهم حوالي ١٣٠ ألفاً.
وزير الداخلية الأردني: بصمة للعين وهوية ممغنطة للاجئين السوريين مع بداية 2015.
قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، إن حكومة بلاده تنتوي اعتماد بصمة العين، وصرف هوية ممغنطة لكل سوري يتواجد على أراضي المملكة، اعتباراً من 15 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأوضح المجالي الإثنين، خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة النزاهة في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أن مرد هذا الإجراء “لغايات ضبطهم وتتبعهم ومعرفة إقامتهم”.
فيما يخص هذا الموضوع وزعت أجهزة على أكثر من 138 مركزا أمنيا لهذه الغاية، وتمت مخاطبة جميع الجهات الخدماتية بعدم منح أي لاجئ سوري سواء كانت خدمة متعلقة بالتعليم أو الصحة أو أي خدمة أخرى ما لم يكن حاملا لهذه البطاقة وذلك لغايات إجبارهم على التسجيل لدى المراكز الأمنية ومعرفة أماكن إقامتهم ومدى تشكيلهم خطرا على الأردن وضبطهم بحيث أن كل من تسول له نفسه التجاوز على القانون يتم إعادته لبلده”.
فيما طالب أعضاء اللجنة من المجالي، بحسب البيان، “الحد من تدفق اللاجئين السوريين واعتماد بصمة العين في تحديد هوية وأماكن وجود اللاجئين السوريين وكذلك تعديل تعليمات كفالة اللاجئين وإخراجهم من المخيمات وذلك لضبط عملية الخروج”.