رفض الائتلاف الوطني المعارض المزاعم والمبررات التي تسوق لها واشنطن الرامية لتشكيل قوة حدودية شمال سورية بما يتناقض مع تطلعات الشعب السوري.
وأعلن الائتلاف في بيان على صفحته الرسمية عن رفضه للخطة الأميركية المقترحة لتشكيل قوة حدودية من مقاتلي الوحدات الكردية شمال سورية واستمرار سيطرة ال PYD على الأراضي السورية التي تم تحريرها من الإرهاب كي يتم استبدالها بتنظيمات إرهابية مماثلة تحمل أجندت تتعارض مع أهداف الثورة السورية وعلى علاقة مع نظام الأسد مضيفاً أن ممارسات ال PYD على مدى السنوات الماضية كشفت الوجه الحقيقي لسياساتها.
ووصف الائتلاف سياسة واشنطن في سورية بالانتهازية بسبب دعمها لقوى تعمل على أجندة غير وطنية مع استمرار حجب التسليح عن الجيش السوري الحر واستغلال الظروف لزرع المزيد من المشكلات والعوائق في طريق انجاح الحل السياسي الذي يضع حد للوضع الراهن.
واعتبر أن الحلول والمشاريع التي تهدد بتقسيم سورية محكومة بالفشل وستسبب تفاقم الأزمة وتزايد معاناة الملايين من السوريين مؤكداً أن أي طرف لا يمكنه تنفيذ أي خطوة ضد إرادة الشعب السوري ودليل ذلك وقائع السنوات الماضية وتضحيات السوريين والتزامه بمبادئ ثورته كان كفيلاً بإفشال جهود وئد الثورة.
وقد أثارت خطة واشنطن تشكيل قوة عسكرية مهمتها حماية المناطق الحدودية الخاضعة لمقاتلي الوحدات الكردية ردود فعل منددة بالدور الأميركي السلبي في إدارة الأزمة السورية واتهامها بالسعي وراء مصالحها على حساب معاناة السوريين.
المركز الصحفي السوري