اتهم أحد مسؤولي الإخوان المسلمين الدول الداعمة في تراجع الثورة السورية وتراجع المعارضة لصالح النظام والميليشيات الداعمة له.
حمل مراقب إخوان سوريا ” محمد حكمت وليد” اليوم الأثنين في حوار على موقع ” عربي 21″ إن الدول التي تسمي نفسها صديقة الشعب السوري تتحمل المسؤولية عن تراجع الثورة المعارضة بشقيها السياسي والعسكري “.
وأضاف ” تم تصديق هذا الحل العسكري وليس السياسي تحت وطأة التغيير الديمغرافي والبراميل المتفجرة وغاز السارين والصواريخ التي تطلق من الغواصات ويأتي هذا بمشاركة الميليشيات الفاطمية التي تذبح أهلنا انتقاما لثارات الحسين”.
وأكد مراقب إخوان سوريا على أن المجتمع الدولي لم يكن ينتظر القضاء على تنظيم الدولة للبدء بحل سياسي والنظام هو من كان يعارض الحل السياسي قبل التنظيم وبعده.
وشهدت الثورة السورية تراجع كبير في السنوات الأخيرة حيث تقدم النظام على الكثير من المناطق بعد صمت المجتمع الدولي على التهجير القسري بعد سياسة التجويع والحصار التي انتهجها النظام في أكثر من منطقة.
المركز الصحفي السوري