أعلن الإخوان المسلمين في سوريا اليوم الأربعاء، رفضهم لتسليح المقاتلين الأكراد في (ب ي د) من قبل الإدارة الأمريكية، واعتبروا هذا التسليح خدمة لمشروع التقسيم في سورية.
قال الإخوان المسلمين في بيان صادر عنهم، “إن الإخوان يعتبرون الأكراد مكونا رئيسيا في نسيج الشعب السوري، وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية التي تمتلك مشروعا انفصاليا في المنطقة”.
ووصف البيان ممارسات “ميليشيات” pyd” الذراع السوري ل pkk الإرهابية، بأنها “مخالفة للقوانين الدولية، وهي ترتكب جرائم قتل وتهجير بحق أهالي المناطق التي استولت عليها في الشمال السوري، بمساعدة ومساندة من نظام الأسد، والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد”.
وأكد البيان أن الجيش السوري الحر هو المخول لتحرير سورية فقط، وجاء في البيان بهذا الشأن، “الجيش السوري الحر هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد، وجميع المنظمات الإرهابية، وإن أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج، لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سوريا”.
ودعا الإخوان في بيانهم “جميع الدول المحبة للحرية وحقوق الإنسان، لاحترام حقوقنا نحن السوريين، وندعو جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد الظلم أياً كان مصدره”.
وكانت تركيا قد نددت بهذا التسليح على لسان وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، وأبرز إستياء تركيا منه حيث قال “إن امدادات سلاح سابقة لوحدات حماية الشعب انتهى بها الأمر في يد حزب العمال الكردستاني”، وأضاف “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تنظيمان إرهابيان ولا يختلفان عن بعضهما إلا في الاسم. كل سلاح تحصل عليه (الوحدات) تهديد لتركيا”.
المركز الصحفي السوري