أفاد تقرير للأمم المتحدة اليوم بشأن سلامة الصحفيين ومخاطر الإفلات من العقاب الذي صدر بمناسبة اليوم الدولي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان له على فيس بوك بأن هذا العام شهد مقتل أكثر من 70 صحفياً، جراء النزاعات في البلاد، ولا تزال ظاهرة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم متفشية.
وسجلت أعداد الصحفيين المسجونين اليوم رقما قياسيا، بينما تتزايد التهديدات الموجهة إليهم بالعنف والقتل، وفق المصدر.
كما دعت الأمم المتحدة، الحكومات والمجتمع الدولي لوضع خطة عمل بشأن سلامة الصحفيين، وتهيئة بيئة آمنة وحرة لجميع العاملين في وسائل الإعلام.
وبحسب ما نشره مراسلون بلا حدود سابقا، بأنه قُتل أكثر من 700 صحفي محترف وغير محترف منذ 2011،
في حملات القمع أو القصف أو نتيجة جرائم العنف التي ارتكبتها المجموعات المسلحة المختلفة العاملة في سوريا،
وحوالي 100 ممن اعتُقلوا أو اختُطفوا ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتبع قوات النظام أساليب قمعية ممنهجة لمحاربة حرية الصحافة في سوريا،
وكانت قد فعّلت أنظمة المراقبة الإلكترونية لتتبع واعتقال كل شخص يمارس أنشطة عبر شبكة الإنترنت، وفق تقارير رسمية.
وتحتل سوريا المركز 173 من أصل 180 دولة، في ذيل مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021.