طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الميليشيات الإيرانية بالخروج من سورية ووضع حد لإراقة الدماء.
جاء ذلك خلال جلسة لأعضاء الجمعية العامة مساء أمس الثلاثاء، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ومشروع قرار تقدمت به المملكة العربية السعودية ضد نظام الأسد والميليشيات الموالية بما في ذلك القتل عديم التمييز والهجمات التي تشنها قوات النظام وميليشياته على المدنيين.
ونال مشروع القرار المقدم موافقة 108 دول بينها واشنطن وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب المملكة العربية الذي حاز بدوره على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد طالبت ميليشيات إيران بالخروج من الأراضي السورية ووضع حد لنزيف الدم وخص القرار كل من ميليشيا فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله بمغادرة الأراضي السورية لنشاطاتها المتعلقة بانتهاكات وتجاوزات ممنهجة بحق المدنيين السوريين منذ بدء الأحداث حسب ماورد في الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
من جهتها قالت مندوبة قطر أن هناك واجباً أخلاقياً وقانونياً يقع على المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات المرتكبة من أي طرف كان في سوريا وبالأخص تلك التي يقوم بها نظام الأسد وتنظيم الدولة مشيرة أن بلادها ستواصل جهودها لإحالة المتورطين بجرائم الحرب في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية.
المركز الصحفي السوري