جددت الأمم المتحدة مطالبها بالعمل على إدخال مساعدات إلى المحاصرين في الغوطة الشرقية دون شروط مسبقة.
وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجاريك على ضرورة وقف القتال في الغوطة الشرقية والسماح بدخول المساعدات إلى المحاصرين البالغ عددهم نحو 400 ألف مدني دون شروط مسبقة وتحمل النظام والمعارضة المسؤولية الكاملة في حماية المدنيين عملاً بالقرارات الدولية.
مضيفاً أن حملة القصف التي تشنها قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان أدت لسقوط ضحايا وجرحى كما أسفرت عن تقييد حركة التنقل بين المناطق وتعليق الإمتحانات المدرسية والحد من الوصول إلى الأسواق المحلية.
وكشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان صدر مؤخراً استشهاد 329 مدنياً في الغوطة الشرقية في غضون شهرين من حملة القصف التي تشنها قوات النظام على المدن والبلدات من ضمنهم 79 طفلاً و 54 امراة و 5 من كوادر الدفاع المدني و5 من الكوادر الطبية و إعلامياً واحدا سقطوا في 20 مجزرة من ضمنها 17 مجزرة على يد قوات النظام و 3 مجازر على يد الروس.
المركز الصحفي السوري