المركز الصحفي السوري
أحمد الجربان
يزداد إجرام قوات الأسد على مدينة إدلب يومً بعد يوم، منذ تحريرها حتى الآن، من خلال قصفها بالبراميل المتفجرة، والصواريخ الفراغية، وبراميل التي تحتوي على غاز الكلور السام، وصواريخ أرض أرض ، لم يبقى نوع أسلحة إلا واستخدمها ضد المدنيين.
نتج عن قصف الأحياء السكنية، حملة نزوح كبيرة لأهالي مدينة إدلب، فقد حصلت عدة مجازر في هذه الأيام الأخيرة، منها كانت أسبابها البراميل المتفجرة، ومنها البراميل المحملة بغاز الكلور السام، وحتى الدوائر الحكومية، والمشافي لم تسلم من القصف.
إلى ذلك، قصفت اليوم طائرات الأسد مدينة إدلب، بعدة غارات جوية، استهدفت الأحياء السكنية، أدت إلى استشهاد خمسة مدنيين، وسقوط عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
كما سقطت عدة صواريخ من قبل حواجز الأسد المتواجدة في مدينة أريحا، على وسط مدينة إدلب، أدت إلى سقوط عدة إصابات في صفوف الأهالي