الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (6/ 12/ 2016)

 
وننتقل إلى التفاصيل والبداية من ريف ادلب:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة في بلدة كفرسجنة.. و6 شهداء في ريف إدلب
شن الطيران الحربي أربع غارات جوية بصواريخ فراغية صباح اليوم على كفرسجنة, استهدفت بإحداها تجمعاً للمدنيين جنوب البلدة قرب تجمع المدارس, ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين لم يتم التعرف على هوياتهم بعد، بسبب تفحم الجثث, كما خلفت الغارات دمارا في المنطقة المستهدفة.
وتزامن ذلك مع قصف مماثل استهدف بلدة حاس, ما أدى لاستشهاد مدنيين (سيدة وطفل) وجرح آخرين, كما استهدف الطيران الحربي كل من مدينة معرة النعمان وقريتي ترملا والشيخ مصطفى بالريف الجنوبي خلف أضرار مادية دون إصابات.
كما استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون بقصف استهدف سوقا شعبيا بمدينة معرتمصرين مساء اليوم الثلاثاء، نفذته الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية مخلفة أضرارا مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.
هذا واستشهد مدني وسقط جرحى، جراء قصف من الطيران الروسي على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، كما تعرضت بلدتي حزانو ومعارة النعسان بالريف ذاته لغارات جوية من الطيران الروسي بالقنابل العنقودية، أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بالإضافة إلى نشوب حريق في بلدة معارة النعسان، في تصعيد لليوم الثالث على التوالي من قبل الطيران الحربي على مدن وبلدات محافظة إدلب.
وحسب مصادر عسكرية جددت فصائل الثوار استهداف ثكنات وحواجز قوات النظام والميليشيات المساندة لها داخل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف ادلب الشمالي, بوابل من القذائف والصواريخ وحققت إصابات مباشرة, كما استهدفت بصواريخ محلية الصنع من طراز “عمر” مختلف المناطق في البلدتين أدت لخروج المشفى الوحيد في المنطقة عن الخدمة.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء سقوط القذائف على كفريا والفوعة, كما أدى القصف لخروج المشفى الوحيد عن الخدمة بسبب استمرار سقوط القذائف بمحيطه.
وكانت عدة كتائب تابعة للثوار أطلقت الأحد الفائت حملة عسكرية باسم الغضب لحلب، رداً على الهجمة التي تقوم بها قوات النظام على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وتستهدف الحملة قصف مواقع لقوات النظام في كل من إدلب (كفريا والفوعة) وحلب (نبل والزهراء) ذلك بقصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وإلى ريف حلب:
ثلاث مفخخات تستهدف تجمعات لقوات النظام في حي جمعية الزهراء غربي حلب… والثوار يستعيدون نقاطا على جبهة حيي سيف الدولة وصلاح الدين بحلب المحاصرة
استهدفت فصائل الثوار عصر الثلاثاء تجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة على جبهة حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب بثلاث عربات مفخخة، أعقبها اشتباكات بين الجانبين في محاولة من الأولى التقدم وتخفيف الضغط على الثوار داخل المدينة المحاصرة.
قال ناشطون أن الثوار فجروا سيارة مفخخة مسيرة عن بعد استهدفت تجمعات لقوات النظام في حي “جمعية الزهراء” بمدينة حلب, ترافقت مع اشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين, أعقبها مفخختين استهدفت أيضاً تجمعات أخرى ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من قوات النظام وميليشياته.
وكان قائد غرفة عمليات “فتح حلب” الرائد ياسر عبد الرحيم توعد أمس، قوات النظام والميليشيات الموالية, بالمفاجئات من شأنها قلب الموازين حسب ما جاء في تسجيل صوتي له.
ويأتي هذا مع احتدام المواجهات بين الثوار وقوات النظام في أحياء حلب المحاصرة, وسط تقدم للأخير في حي الشعار, في حين استعادت قوات النظام مشفى العيون وحي القاطرجي وكرم الطحان والميسر بعد سيطرة الثوار عليها أمس, في ظل اشتباكات مستمرة على عدة جبهات وقصف مكثف بالمدفعية على جميع الأحياء المحاصرة.
كما استهدف الثوار صباحاً ب40 صاروخ غراد فضلاً عن قذائف الهاون والمدفعية نقاط تمركز لقوات النظام والمليشيات الشيعية المساندة له داخل بلدتي نبل والزهراء, أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 20 شخص.
و حسب مصادر ميدانية شنت قوات النظام ومليشيات حركة النجباء العراقية، اليوم الثلاثاء هجوماً متزامناً على جبهتي حي صلاح الدين وسيف الدولة واستطاعت تحقيق تقدم على هذه الجبهات, قبل أن يشن الثوار في فتح حلب هجوماً معاكساً تركز على محور منطقة السوق ومجمع المدراس, تمكن خلالها من استعادة عدة نقاط كانت قوات النظام تقدمت إليها, وسط خسائر في صفوف قوات النظام, الأمر الذي أجبرها على التراجع.
وبدأت قوات النظام الهجوم بتمهيد مكثف من المدفعية والصواريخ, بالتزامن مع تغطية جوية روسية استهدفت محاور الاشتباك في حيي سيف الدولة وصلاح الدين ومنطقة الحشكل وحي السكري المجاور.
كما شن الطيران الروسي صباح اليوم الثلاثاء عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية البوابية بالريف الجنوبي, أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين والعديد من الجرحى بعضهم بجراح خطيرة, هذا واستهدفت الطيران بغارات بالقنابل العنقودية والفراغية على منطقة الإيكاردا بالريف نفسه.
كما شنت مقاتلات حربية أربع غارات بالفوسفور على قرية السحارة بالريف الغربي, وغارات أخرى على مدينة الأتارب و بلدات بابيص وأبين والجينة بالريف نفسه.
وتعرضت بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي لقصف من الطيران الحربي مستهدفاً الأحياء السكنية في البلدة، أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين، بالإضافة إلى دمار مدرسة وعدة أبنية سكنية.
أما في حمص:
قوات النظام تسيطر على منطقة السكري وعدة نقاط قرب مدينة تدمر بريف حمص
ما تزال الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي بين تنظيم الدولة وقوات النظام بالقرب من مدينة تدمر وحقول نفطية في ريف حمص الشرقي, وسط تقدم لقوات النظام والمزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
قال مركز حمص الإعلامي إن قوات النظام حاولت التقدم اليوم الثلاثاء باتجاه صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر وحقل الهيل, لكن تنظيم الدولة تمكن من صد أقوى هجوم للنظام على عدة محاور، أدت لمقتل وجرح العشرات من قوات النظام وميليشياته, ووصلت 10 جثث منهم إلى مشفى تدمر الوطني ومن ثم نقلوا إلى داخل مدينة حمص ولم يتمكن النظام من سحب الباقي.
وتزامن ذلك مع وصول حشود عسكرية إلى منطقة السكري ومناجم الفوسفات, وشنت قوات النظام هجوماً مدعوماً بعشرات الغارات الجوية الروسية التي لم تغيب عن المنطقة, واندلعت بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكنت قوات النظام من السيطرة على منطقة السكري وعدة نقاط شرق وجنوب مدينة تدمر لتصبح على مقربة من المحطة الثالثة الخاضعة لسيطرة التنظيم, فيما تسعى قوات النظام لتحقيق المزيد من التقدم على جبهات الفوسفات والسكري والمحطة الثالثة والسخنة بغطاء جوي روسي مكثف.
قوات النظام انتزعت زمام المبادرة من التنظيم في شن هجمات على مواقعه في المنطقة القريبة من مدينة تدمر, بغية السيطرة على نقاط استراتيجية وحقول نفطية, مستغلة الجبهات العنيفة التي يخوضها التنظيم في الرقة وشمالي حلب والموصل.
في السياق ذاته دارت اشتباكات عنيفة مساء أمس الاثنين بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية، شرق حمص، بعد شن قوات النظام هجوماً على مواقع التنظيم في محيط صوامع الحبوب جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تمكن خلالها مقاتلي التنظيم من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير عربة بي أم بي، للقوات المهاجمة بالإضافة لتدمير سيارتين عسكريتين، بعد زرع عبوات ناسفة وألغام على الطريق.
في ذات السياق تجددت الاشتباكات بين الطرفين بالقرب من مستودعات الذخيرة، بالقرب من بلدة جب الجراح شمال غرب مدينة تدمر، حيث دارات اشتباكات متقطعة خلال المساء بين الطرفين بعد أن كانت هناك اشتباكات قبل ساعات بذات المنطقة بين الطرفين دون تسجيل اية اصابات.
بالمقابل شن الطيران الروسي غارات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم شرق مدينة حمص، تركزت على أطراف مدينة السخنة والطيبة والكوم بريف حمص الشرقي أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف التنظيم.
في الرقة:
طائرات روسية تغير على حقل “التوينان للغاز” بريف الرقة
شنت الطائرات الروسية اليوم الثلاثاء عدة غارات جوية على حقل التوينان للغاز الواقع على بعد 80 كم جنوب غربي مدينة الطبقة, وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام التي تحاول السيطرة على الحقل.
وقال ناشطون إن قوات النظام شنت هجوماً عنيفاً على حقل التوينان للغاز بدعم جوي من الطيران الروسي, ودارت اشتباكات عنيفة في محيط الحقل, وماتزال مستمرة في محاولة من قوات النظام السيطرة على الحقل، عقب انتهاء الاتفاق بين الطرفين, والذي يقضي بوقف إطلاق النار مقابل شروط.
وكان هذا الحقل خاضعا لهدنة دامت قرابة عامين ونصف وانتهت قبل شهرين تقريبا، ويشرف على الحقل خبراء روس منذ تلك الفترة، ويتلقى موظفي الحقل رواتبهم من النظام، ونص الاتفاق الذي أبرم نهاية عام 2014، على تولي تنظيم الدولة مسؤولية حماية الحقل وتأمين وصول المواد الخام إلى مصافي النظام، بينما يقوم النظام بتأمين الصيانة والمهندسين لإدارة الحقل, كما تقسم الأرباح حسب الاتفاق إلى قسمين 60% للنظام و40% لتنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist