مليشيا لواء الباقر تنفذ إعدامات ميدانية لعائلة مكونة من “11 شخصاً” بحي المرجة بحلب.. وحملة اعتقالات لقوات النظام في الحسكة بعد الإعلان عن تشكيل الفيلق الخامس
ونبدأ أخبارنا من حلب شمالا:
مليشيا لواء الباقر تنفذ إعدامات ميدانية لعائلة مكونة من “11 شخصاً” بحي المرجة بحلب
أكد عضو مكتب حلب الإعلامي، مختار المرجة أن مليشيا لواء الباقر نفذت يوم السبت الماضي عمليات إعدام ميدانية بحق 11 شخصا من عائلة بدوية بعد عودتهم إلى منازلهم في حي المرجة، بتهمة بقائهم في منازلهم، بعد سيطرة فصائل الثوار على الحي في 2012.
وعادت المئات من العائلات التي نزحت إلى مناطق النظام إلى منازلهم في أحياء حلب الشرقية, وسط مخاوف من عمليات انتقامية بحقهم من قبل المليشيات الشيعية والشبيحة, على أعقاب خسارتهم العشرات من جنودهم أثناء المواجهات مع الثوار قبل خروجهم من حلب.
وبالانتقال إلى ريف دمشق:
قصف واشتباكات على محورين بوادي بردى.. وقوات النظام تواصل خرق الهدنة
صعدت قوات النظام اليوم الأربعاء استهداف منطقة وادي بردى في سادس يوم من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت قرى وادي بردى بأكثر من 10 براميل متفجرة تركزت على قرى بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة، ترافقت باشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على محور جمعية العنقاء في قرية بسيمة .
تمكنت خلالها قوات النظام من التقدم والسيطرة على مجمع كفتارو وعدد من الأبنية السكنية بالقرب من المجمع في قرية بسيمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الحسينية، ترافقت بقصف من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على قرى بسيمة والحسينية ودير مقرن، أسفرت عن أضرار مادية في الممتلكات، دون أنباء عن إصابات.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الأربعاء بين الثوار وقوات النظام على محور المتحلق الجنوبي بمنطقة عين ترما, فيما تجددت الاشتباكات بين الطرفين في منطقة كتيبة الصواريخ بحزرما في منطقة المرج، وعلى أطراف بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية, وتأتي هذا الاشتباكات في محاولة من قوات النظام التقدم على هذه المحاور.
في حين اندلعت اشتباكات يوم أمس الثلاثاء بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة في منطقة الحماد بالبادية الشامية، تخللها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منذ ساعات الفجر الأولى في عدة محاور أهمها شهيب وتسيس.
تمكن خلالها الثوار من السيطرة على منطقة شهيب وقطع طرق إمداد التنظيم عن مواقع الاشتباك ما أجبر مقاتلي التنظيم على الانسحاب، وتابع الثوار التقدم باتجاه محور تسيس والتي تعد نقطة استراتيجية للتنظيم كونها منطقة وصل بين مكحول، وشهيب، وتسيس والبحوث العلمية في منتصف البادية الشامية وتمكن الثوار من السيطرة على مساحة في المنطقة فيما لاتزال الاشتباكات متواصلة وسط خسائر بين الطرفين إلى جانب تدمير آليات عسكرية للتنظيم.
في سياق منفصل منع أحد الحواجز التابعة لحزب الله اللبناني وفداً روسيا من الدخول للاطلاع على أحوال نبع بردى, بعد طلب أهالي وادي بردى بدخول لجان لتفقد النبع وإرسال عمال الصيانة بعد الدمار الكبير الذي لحق فيه جراء قصف البراميل.
وقالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام محلية بعد تواصل وجهاء من منطقة وادي بردى مع الجانب الروسي للدخول إلى وادي بردى, وافق على المبادرة وأرسل وفداً مكوناً من 4 ضباط روس برفقة وجهاء من وادي بردى كانوا خارج المنطقة، غير أن أحد حواجز حزب الله منعهم من الدخول.
وأمس طالبت الفعاليات المدنية والثورية في وادي بردى بإدخال مراقبين دوليين للوقوف على أوضاع النبع, وأكدت في بيان لها، أنها مستعدة لتسهيل وصول فريق مختص لمعاينة النبع وإرسال ورشات الصيانة لإعادة تجهيزه بعد القصف العنيف الذي تعمد قوات النظام فيه تدمير النبع.
وفي غضون ذلك واصلت قوات النظام ومليشيا حزب الله لليوم الرابع عشر على التوالي حملة عسكرية واسعة على وادي بردى, وسط قصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي, ووصلت حصيلة القصف اليوم لـ19 غارة جوية و28 برميلاً متفجراً, فضلاً عن عشرات القذائف والصواريخ.
وإلى الحسكة شرقا:
حملة اعتقالات تشنها قوات النظام في الحسكة بعد الإعلان عن تشكيل الفيلق الخامس
قال ناشطون إن الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي قامت أمس الثلاثاء بحملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين والموظفين الحكوميين لدى النظام من خلال مداهمات الأسواق والبيوت، إلى جانب مداهمة عدد من المديريات الحكومية، شملت مديرية الزراعة والتربية والثقافة واعتقلت عدد من الموظفين، في الوقت الذي طلبت من الموظفين الحكوميين إبراز بيان من شعبة التجنيد في المدينة.
أما في الرقة:
قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قرى جديدة من التنظيم في ريف الرقة
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم على مواقع جديدة للتنظيم في ريف الرقة الشمالي، ضمن المرحلة الثانية من غضب الفرات يوم أمس الثلاثاء، فقد سيطرت على قرى عربو، دحلان، آرير، هنهود بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات، سقط خلالها قتلى للطرفين، حيث شهدت الأيام الماضية تقدم كبير من قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة بتغطية من التحالف الدولي تمكنت خلالها من السيطرة على ثلاثة قرى قبل يومين في ريف الرقة الغربي، في محاولة من السيطرة على مدينة الطبقة التي تعتبر الثقل الأمني الكبير للتنظيم في المنطقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد