الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 4/ 12/ 2016)

 
ريف إدلب:
أكثر من 23 شهيداً بمجزرتين بريف إدلب.. والطيران الحربي يشن حملة واسعة على المحافظة
شنت الطائرات الحربية اليوم الأحد ما لا يقل عن ست غارات جوية بصواريخ فراغية استهدفت مدينة كفرنبل وسوقاً شعبياً فيها وسط المدينة بريف إدلب الجنوبي, أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى.
وبحسب الحصيلة الأخيرة الموثقة بالأسماء استشهد 23 مدنياً إضافة لأعداد أخرى من الشهداء مجهولي الهوية بسبب تفحم جثثهم, وأطلق ناشطون نداء للتوجه للمراكز الطبية للتبرع بالدم من كافة الزمر, لكثرة الجرحى المصابين وبعضهم بحال خطرة ما يرجح استشهاد المزيد من المدنيين الجرحى.
ويعتبر المكان الواقع على مدخل المدينة الغربية, سوقاً يحوي الكثير من المحال التجارية المكتظة بالمدنيين, استهدفه الطيران بغارة جوية, وعاود الاستهداف مرة أخرى بعد رصده التجمعات ما أوقع هذه العدد الكبير من الشهداء.
في حين ارتكب الطيران المروحي التابع للنظام مجزرة أخرى بحق عائلة في بلدة التمانعة شرق خان شيخون, راح ضحيتها عائلة (أم وثلاثة أطفال), إضافة للعديد من الجرحى منهم عالقون تحت الأنقاض بقصف آخر من الطيران الحربي, تزامناً مع قصف مماثل استهدف مدرسة بمدينة خان شيخون تسبب باستشهاد مدني وتهدم المدرسة.
كما استشهدت امرأة تحت الأنقاض جراء قصف جوي على استهدفت قرية النقير في ريف إدلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى ريف دمشق:
تناقل ناشطون مقتل المدعو “مهند الحلبي” وجرح أربعة عناصر من مرتبات الفرقة الرابعة بانفجار لغم أرضي زرعه الثوار أثناء مواجهتهم تقدم قوات النظام باتجاه مخيم خان الشيح في الحملة الأخيرة التي كانت قوات النظام تشنها على المخيم, قبل التوصل لاتفاق المصالحة القاضي بخروج الثوار وعدم المساس بالأشخاص الراغبين بالتسوية.
وخلافاً لذلك قامت قوات النظام باعتقال مدني يدعى “حمزة المصلح” وهو من أبناء المخيم في خرق جديد للتسوية التي حصلت في خان الشيح برغم من إعطاء النظام ضمانات لمن بقي في المخيم بتسوية أوضاعهم، كما قامت قوات النظام بتمشيط مزارع خان الشيح بعد دخولها وإحراقها ما تبقى من المزارع أثناء عمليات التمشيط.
كما ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام مجزرة عصر اليوم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي, راح ضحيتها أكثر من 27 شهيداً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية.
وقال مصادر للمركز الصحفي السوري إن طائرة حربية من طراز سيخوي 24 استهدفت بغارة جوية بصواريخ فراغية سوقاً شعبياً “سوق الخضار” وسط مدينة معرة النعمان, أدى لاستشهاد مالا يقل عن 27 شهيداً وعشرات الجرحى, في حصيلة أولية قابلة للزيادة لكثرة الجرحى بحال خطرة, ولم تستطع فرق الدفاع المدني تحديد العدد بدقة بسبب تفحم الجثث وتناثر أشلائها.
وكان العدد الأكبر من الشهداء وقع في محلات بيع قطع الدراجات النارية في السوق نفسه, في حين غص مشفى مدينة معرة النعمان بالجرحى، ووجه دعوات للتبرع بالدم, كما خلفت الغارة دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والأبنية السكنية المجاورة.
وهذه المجزرة الثالثة التي تركبها الطائرات الحربية هذه اليوم في ريف إدلب الجنوبي, بعد مجزرة مدينة كفرنبل غرب مدينة معرة النعمان, راح ضحيتها أكثر من 22 شهيداً في حصيلة شبه نهائية, وماتزال بعض الجثث مجهولة الهوية, إضافة لعدد كبير من الجرحى.
كما ارتكب الطيران المروحي مجزرة في بلدة التمانعة أقصى الريف الجنوبي, استشهد فيها 6 مدنيين من عائلة واحدة (امرأتان وأربعة أطفال), بعد سقوط برميل متفجر على منزلهم.
في ريف حلب:
الثوار يفشلون هجوما لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء غربي حلب ويدمرون رشاشا
شنت قوات النظام بمساندة مليشيات شيعية هجوماً على جبهة حي جمعية الزهراء غربي حلب, بتغطية مدفعية وجوية مكثفة على محاور الاشتباك.
وقال ناشطون إن اشتباكات متقطعة دارت بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي جمعية الزهراء في محاولة من الأخيرة التسلل نحو مواقع الثوار قرب دوار المالية, تصدى لهم الثوار وألحقوا خسائر بالقوات المهاجمة, كما استهدفوا بصاروخ فاغوت موجه إحدى التحصينات على الجبهة, أدت لتدمير رشاش من طراز 14.5 ملم, وإيقاع طاقمه بين قتيل وجريح.
وفي هذه الأثناء شن الطيران الحربي المشترك سلسلة غارات جوية استهدفت كلاُ من الصالات الصناعية وساحة النعناعي والليرمون والخدمات الفنية, وأصوات انفجارات عنيفة دوت المنطقة.
وشهدت جبهة جمعية الزهراء ضمن معارك فك الحصار عن مدينة حلب اشتباكات عنيفة, استطاع فيها الثوار تحقيق تقدم على حساب قوات النظام, بعد استهداف تجمعات لهم بعربات مفخخة, وتحاول قوات النظام بدورها استعادة ما خسرته.
وفي ريف درعا:
بعد حصارها.. بلدات حوض اليرموك تطلق نداء استغاثة للمعنيين
أصدرت المجالس المحلية لبلدات حوض اليرموك الغربي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في بيان لها, نداء استغاثة بعد نفاد المواد الغذائية وأعداد المرضى المتزايدة, في ظل ظروف الشتاء القاسية في هذه البلدات.
صدر البيان باسم المجالس المحلية في كل من بلدات “الشجرة وكويا وعابدين وجملة وبيت آرة ومعريا والقصير وعين ذكر”، جاء فيه “نحن أهالي بلدات حوض اليرموك الغربي أطفال وشيوخ وحرائر ومع ما نعانيه من ندرة المواد الغذائية وعدم توفر الخبر لأطفالنا، نناشد أصحاب الضمائر الحية من أهل حوران ووجهائها والقادرين على إيصال صوتنا أن يساعدنا في رفع الحصار وإغاثة الأطفال”.
وأشار البيان أن أهالي اليرموك المدنيين طرف محايد عن جميع الأحداث التي تجري في المنطقة, في اشارة للاشتباكات الحاصلة بين فصائل الجبهة الجنوبية وتنظيم الدولة.
وتقبع البلدات المذكورة تحت حصار فصائل الثوار التي أطلقت معركة قبل أيام استهدفت جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة, واستطاعت الفصائل إحداث ثغرات في تحصينات تنظيم الدولة, في مناطق عين الذكر وسد سحم.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist