اكسروا الجدار التركي في كافة مناطق الحدود التركية مع سوريا فنحن لانريد أرضا تحكمها روسيا والنظام وتقطع فيها أشلاء أطفالنا ….بهذه العبارات أطلق ناشطون في الشمال السوري دعوات للسوريين لكسر الجدار التركي والتوجه بالملايين إلى أوروبا بعد أن أصبحت روسيا والنظام يقطعون أشلاء أطفال المدارس والأطفال الرضع .
بعد الحملة البربرية التي بدأتها روسيا والنظام وإيران والآلاف من العناصر المرتزقة والتي فتكت بالمدنيين السوريين في حماة وإدلب وحلب، وبعد أن قطعت أشلاء الأطفال ولاينسى أحد منذ يومين عندما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مدينة أريحا جنوب إدلب وقطعت أشلاء طفلين توأم، وبدأ الأب يبكيهم ويردد عبارة …اجيتو سوى ورحتو سوى….هذه العبارة التي صعقت قلوب السوريين وأبكت القريب والبعيد إلا أن ضمير العرب والدول الأوربية وأمريكا لم يتحرك لإنقاذ السوريين من غطرسة روسيا والنظام.
مئات الآلاف من أهالي إدلب وحماة سيتوجهون يوم الجمعة القادم إلى الجدار التركي وسيهدمونه وسيعبرون إلى أوروبا عبر تركيا وسيتركون أرضهم وأشلاء أطفالهم خلفهم فهم لايريدون العيش في أرض تحكمها روسيا والنظام بمجازرهم وقتلهم وتشريدهم للملايين.
تركيا هي الضامن بالنسبة للمعارضين السوريين وهي من اتفقت مع روسيا واجتمعت معها في كافة المحافل وهي من وقع على مناطق خفض التصعيد فكيف لها أن تسمح للنظام وروسيا التقدم نحو مناطق خفض التصعيد ويهجران مئات الآلاف من السوريين رغم تواجد نقاط المراقبة بل وكيف لها أن تسمح للضامن الآخر خرق الاتفاق وتنفيذ المجازر بحق المدنيين فهل أطفال كفر حلب وأريحا ومعرتحرمة وجسر الشغور وقلعة المضيق وخان شيخون واحسم إرهابيون بل إ من يقطع أشلاءنا هم الأرهابيون …..يصيح أطفال سوريا.
أهالي حماة وادلب وحلب يؤكدون أنهم سيتوجهون مع أطفالهم ونسائهم نحو الجدار التركي في كافة النقاط والمناطق وسيكسرونه وسيعبرون الحدود فهم لا يريدون العيش تحت صواريخ روسيا بل وأن أطفال ادلب وحماة وحلب لايريدون العيش تحت الأنقاض فالضحكات فارقتهم ومدارسهم دمرتها روسيا والنظام فما نفع أرض نموت فيها فلا خيار أمامنا إلا كسر الجدار وعبور البحار.
سيسير السوريون في ادلب وحماة وحلب يوم الجمعة القادم إلى الجدار التركي في منطقة خربة الجوز غرب إدلب ودركوش وسلقين وحارم وباب الهوى ومخيمات اطمة شمالا وسيعبرون الجدار والأسلاك الشائكة.
روسيا خرقت الاتفاقات كاملة مع تركيا والأخيرة هي من أقنعت المعارضة بتلك الاتفاقات وسحبت المعارضة سلاحها الثقيل من المناطق المنزوعة السلاح ليتقدم النظام بغطاء جوي روسي إليها ويهجر أهلها منها تحت ضربات الطائرات الحربية الروسية وصواريخ النظام فالحل الوحيد الذي تحدث به السوريون هو الهجرة الى تركيا واوربا.
كسر الجدار ودخول الاراضي التركية سيوفر الأمان لملايين السوريين القابعين تحت الأشجار في العراء وسيكملون سيرهم إلى أوربا التي تتفرج على معاناتهم وجثثهم متناثرة في الشوارع فلا تعويل على اي دولة ولا يطلبون المدد من اي منظمة هم فقط سيعبرون الجدار .
المركز الصحفي السوري_خاطر محمود