اغتيل يوم أمس السبت مدير مجموعة “جم” الإعلامية الإيرانية المعارضة سعيد كريميان ورجل الأعمال الكويتي “محمد متعب الشلاحي” وتم اغتيالهم في ظروف غامضة في مدينة إسطنبول التركية ومعارضين يتهمون إيران بالاغتيال.
قال المعارض الإيراني “أمير عباس فخر آور” وهو صديق مقرب من “سعيد كريميان” في مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أن إيران وراء مقتل مدير مجموعة “جم”، وقال: “إذا استمرت إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردوداً عالمية.” وأضاف “لن يستطيع النظام الإيراني باغتيال معارضيه أن يسكت صوت المعارضة الإيرانية”.ونشرت صحيفة “الراي” الكويتية أن القنصل الكويتي في تركيا “محمد المحمد” أن مقتل مواطن كويتي إثر تعرضه لإطلاق نار مساء السبت.
وقالت الصحيفة الكويتية أنها حصلت على تصريح من الدبلوماسيين الكويتيين أن “المواطن الذي قُتل في إسطنبول كان متوجهاً برفقة رجل أعمال إيراني معروف في تركيا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، حيث تعرضا لإطلاق نار من قِبل مجهولين؛ ما أدى إلى مقتلهما”.
وأفادت المصادر للصحيفة أنه تم قتل المعارض الإيراني بطريقة وحشية حيث تم إطلاق 27 طلقة على جسده ليفارق الحياة بعدها، وأن “المواطن أُصيب بثلاث طلقات نارية، في حين تلقى الإيراني الذي عُلم أنه يملك وسائل إعلام وقنوات فضائية، 27 طلقة”، وذكرت أن “المواطن فارقَ الحياة في أثناء نقله إلى المستشفى، فيما توفي الإيراني على الفور”.
وعلق النائب الكويتي وليد الطبطبائي على عملية “اغتيال رجل الأعمال الكويتي في إسطنبول بأنها “جريمة سياسية” بحسبما أفادت الصحيفة.
وطالب النائب على أهمية أن تتحرك الجهات الأمنية والدبلوماسية على أعلى مستوى للمشاركة في التحقيق وكشف الجناة.
وكانت محكمة الثورة الإيرانية قد حكمت على كريميان غيابياً في شهر مارس الماضي بالسجن ست سنوات بتهمة الإخلال بالأمن الإيراني، بعد أن استقطبت مجموعته الإعلامية GEM TV شريحة كبيرة من المشاهدين الإيرانيين بسبب المحتوى الثقافي والفني الذي تقدمه هذه القنوات من مسلسلات وترجمة للأفلام والمسلسلات التركية الشهيرة.
المركز الصحفي السوري