افتتح أمس الاثنين 22 شباط/فبراير، دوري لكرة السلة للإناث فئة الناشئات على ملعب المدينة الرياضية لكرة السلة في عفرين شمال حلب.
أم أحمد فقدت منزلين ولا تعرف الطريقة الصحيحة لتوثيق ما تملك
يهدف الدوري لتنشيط و إحياء رياضة كرة السلة، بعد حزمةٍ من التدريبات للأندية انطلقت المباريات، وذلك لنقل اللاعبات من جوّ التدريب إلى أجواء المباريات والملاعب.
بحسب المجلس المحلي في عفرين، شارك في الدوري 6 أندية قسموا على مجموعتين، جميعهم لفتياتٍ دون ال 18 من عمرهن، ويعتبر الدوري الأول من نوعه في الشمال السوري.
وقال المدرب “فاروق حسون” مدرب فريق نادي أهلي عفرين لكرة السلة للمجلس المحلي بعفرين، أن هذا النشاط من أهم الأنشطة بكرة السلة للإناث، وهو لبنةٌ لأنشطةٍ قادمةٍ لإحياء هذه اللعبة على مستوى الإناث بشكلٍ خاص.
يُذكر أن مناطق غصن الزيتون تشهد باستمرار مسابقاتٍ رياضيةً ودورياتٍ في كرة القدم والطائرة والسلة، في سبيل إحياء الرياضة بعد سنواتٍ من الحرب دمرت من خلالها الرياضة في سوريا.
وفي سياق إحياء رياضاتٍ جديدةٍ، أعلن المكتب الرياضي في عفرين في العاشر من شباط/فبراير الجاري، عن التسجيل في مسابقة بالجري للذكور والإناث، بمسافة 1500 مترٍ للذكور و 1000 مترٍ للإناث.
وتشهد مدينة عفرين حالياً دوري “المحبة والأخوة” لكرة القدم من الدرجة الأولى، بمشاركة 9 أنديةٍ من مختلف المناطق المحررة، ويتصدر ذلك الدوري نادي حلب الشهباء من ثم الشام و ريف حلب الجنوبي.
وفي الخامس من شباط الجاري، أقيمت مباراةٌ لمصابي الحرب وذوي الإعاقة على أرضية الملعب السداسي في مدينة عفرين الرياضية، تحت شعار لا يأس مع الحياة، و بإشرافٍ من الدفاع المدني السوري.
لم تقتصر الرياضات في المدينة الرياضية بعفرين على كرة القدم وحسب، ففي الخامس من شباط/فبراير الجاري، انتهت بطولة “غصن الزيتون” الأولى بكرة الطائرة، بعد تغلب نادي عفرين على نادي الدانا، في مباراةٍ شهدت حماساً وحضوراً جماهيريّاً.
يُذكر أنه وخلال سنوات الحرب، انتشرت وبشكلٍ كبيرٍ في الشمال السوري ظاهرة بناء ملاعب لكرة القدم، بعد تصدير العشب الصناعي وتجهيزات الملاعب من تركيا، ولم تكد تهدأ أو تخلو تلك الملاعب من الشباب.
لكن ما يتمناه الرياضيون في إدلب وحلب هو زيادة الاهتمام والتنظيم على جميع المستويات، ودعم الرياضة بالشكل الأمثل، والذي يرقى باللاعبين و الرياضة نحو مستوياتٍ جيدةٍ رغم كل ماتعانيه المنطقة من أزماتٍ وحروبٍ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
إبراهيم الخطيب