ارتفعت أسعار التوابل والبقوليات ارتفاعاً كبيراً في أسواق دير الزور، قبل حلول عيد الفطر، مع حالة الفقر التي يعاني منها الأهالي.
أشارت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، إلى غلاء أسعار التوابل والبقوليات بشكل لافت في دير الزور، وتفاوت أسعارها بين محال وأسواق المدينة، حيث وصل كيلو الفاصولياء إلى ثمانية آلاف ومئتي ليرة، والعدس لستة آلاف و500 ليرة، والبرغل مع الشعيرية نحو ستة آلاف.
كما ارتفع كيلو السماق إلى خمسة عشر ألفاً، والفلفل المطحون سجل ثلاثين ألفاً للكيلو، والفليفلة إلى عشرين ألفاً، أما رز الكبسة أو رز النوع الأول، جاء سعرهما نحو ثمانية آلاف ليرة، وفق المصدر.
وقد لجأت نساء في مناطق دير الزور مؤخراً إلى أفران التنور، كمصدر دخل وتلبية لحوائج عوائلهن، جراء تقليص حكومة النظام من مخصصات الأهالي من الخبز وارتفاع سعره في السوق السوداء، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن ضباط وعناصر حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة في المحافظة، تفرض إتاوات طائلة، للسماح بإدخال المواد التجارية والغذائية، ما يؤثر على القدرة الشرائية الضعيفة للأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع