سلّم النظام جثة المعتقل في أقبيته رائد فواز الحمد استكمالًا لملف معتقلي أحداث خازمة العام الفائت، وسط احتقان شديد وغضب من الأهالي.
ونشر موقع السويداء A N S مساء الأمس بأنّ أقارب رائد فواز الحمد برفقة العشرات من أبناء المحافظة استقبلوا جثمانه أمس، وسيتم نقله إلى مسقط رأسه في قرية الحريسة شرق السويداء للتشييع.
وأكدّ موقع السويداء 24 أمس على أنّ الحمد أبو تمّام يبلغ من العمر 58 عامًا، كان من بين ثمانية أفراد يتبعون لقوة مكافحة الإرهاب، الذراع العسكري لحزب اللواء السوري.
واعتقلتهم المخابرات العسكرية في هجومها على قرية خازمة، صيف العام الماضي، ولم يكن يعاني من أي شيء ونُقل مع رفاقه إلى فرع الأمن العسكري التابع للنظام في السويداء، من ثم إلى الفرع 215 في دمشق، المسمى بسرية المداهمة والتابع لشعبة المخابرات العسكرية.
فيما شهدت السويداء اعتصامًا تحت شعار “طفح الكيل” ورفع المحتجون في ساحة الكرامة في السويداء شعارات واضحة ضدّ حكومة النظام منها “لا لحكم العائلة” و “نرفض بيع النفط مقابل الوطن”.
ووصف ناشطون بمقطع فيديو نشرته شبكة الراصد أمس يظهر كيف حاول حزب البعث ومناصروه إظهار الاعتصام الأخير بأنه تأييد للنظام ليبدو تدخلهم “مشهد كوميدي”.
وقام أعضاء الحزب بإحضار علم كبير والوقوف خلف المتظاهرين وحاولوا مع الشرطة بإغلاق مدخل ساحة السير “الكرامة” وسط مدينة السويداء من أجل تحويل خط المواصلات إلى أمام المعتصمين وافتعال أزمة سير.
تقرير سياسي/ أمل الشامي