طالت اتهامات حكومة النظام بعقدها صفقة مع تجار ومستوردي الزيوت النباتية لأجل رفع سعرها، بعد فقدانها الذي بررته سابقاً بالحرب الأوكرانية.
كشف موقع صوت العاصمة أمس، وفق مصادر، تلاعباً بحكومة النظام مع مستوردي وتجار الزيوت النباتية، يهدف إلى رفع سعرها وطرحها بكميات وفيرة في صالات السورية للتجارة التابعة للحكومة، بعد فقدان المادة منذ أيام في مناطق سيطرة النظام.
وزعمت وزارة التجارة الداخلية “التدخل” لتأمين المادة في صالاتها بزيادة ألف ليرة عن السعر السابق 7200 ليرة، بعد مناقصة لتوريد 25 مليون ليتر من زيت دوار الشمس، والتي وصلت بالفعل إلى مناطق النظام مؤخراً، لكنّ صفقة الحكومة والتجار توضحت مع فقدان المادة مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب المصدر.
وتهدف الصفقة أيضاً إلى تعويض مجموعة من التجار الذين استهدفتهم حملات سابقة للجمارك، وفق المصدر.
يذكر أن وزير التجارة الداخلية بحكومة النظام عمرو سالم تعهد عبر صفحته “فيسبوك” ببقاء سعر الزيت ثابتاً دون زيادة عليه، وأن الأسعار ستتوالى بالانخفاض تدريجياً، حسب زعمه.
يشار أن الحكومة قلّصت حصة الأهالي خلال الدورة التموينية الجديدة، إلى عبوة زيت واحدة لكل عائلة شهرياً، بعد أن كانت اثنتين، مبررةً ذلك بـ”الحل الإسعافي” في ظل أزمة معيشية أهلكت الأهالي بالوقوف على طوابير الخبز والسكر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع