وقال الأمير زيد في كلمة تحدث فيها عن انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم إن سوريا دولة يقودها طبيب ولكن يعتقد أنها استخدمت الغاز ضد شعبها وهاجمت المستشفيات وقصفت المناطق السكنية بشكل عشوائي، وأنها تحتجز عشرات الآلاف من المعتقلين في ظروف غير إنسانية.
وأضاف المفوض الأممي أنه لا يجد كلمات كافية لإدانة مثل هذا الوضع.
وكان الأمير زيد قد أشار إلى أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في إحالة الوضع بسوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية يعد مثالا على “أكثر أشكال الواقعية السياسية خزيا”.
وأضاف أنه “في عقول الكثيرين أصبحت القوى الكبرى العالمية بالفعل متواطئة في التضحية بمئات الآلاف من البشر وتشريد الملايين، ولا يوجد حاليا ما يدفع أيا من مجرمي الحرب الكثيرين في سوريا إلى الكف عن المشاركة في دوامة القتل والدمار التي تبتلع البلاد”.
وفيما يتعلق باليمن أوصى المفوض السامي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بإنشاء هيئة دولية مستقلة لإجراء تحقيقات شاملة في اليمن، مؤكدا أن على المجتمع الدولي واجبا قانونيا وأخلاقيا باتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من المستويات المروعة لليأس البشري هناك.
الجزيرة