كشفت قناة فوكس نيوز الأميركية أمس الجمعة في مقال أن إيران شرعت ببناء معبر غير شرعي يربط العراق بسوريا بهدف تهريب النفط والأسلحة لتجنب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
واستندت الصحيفة على صور الأقمار الصناعية الملتقطة الأسبوع الماضي من قبل شركة ISI الإسرائيلية التي تلتقط بيانات الأقمار الاصطناعية وتتخصص في القضايا الاستخباراتية أن المعبر المقام يقع بالقرب من معبر القائم داخل الأراضي العراقية يقابله معبر البوكمال داخل الأراضي السورية.
ووفق المصدر؛ خصصت إيران الموارد الكافية لإعادة بناء المعبر الذي دمر بسبب الحرب في الوقت الذي لايزال المعبر المذكور مغلق ولم يتم وضعه بشكل فعلي في الخدمة للمهمة الأساسية، تهريب الأسلحة والنفط للتخفيف من وطأة العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ آيار العام الماضي.
وفي وقت أعلنت واشنطن عن خطة تتضمن الإبقاء على قاعدة التنف في ريف حمص الشرقي تحت سيطرة الجيش الأميركي ورفض إخلائها بهدف مواجهة النفوذ الإيراني ومنع إقامة طريق بري يصل طهران بالعراق وصولاً إلى الأراضي السورية بهدف نقل الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية إلى سوريا ولبنان بعد تشديد الضغوط على حركة الملاحة الجوية ومنع استخدام مطارات العراق ولبنان لإيصال الأسلحة والموارد المالية لميليشياتها، شرعت حكومة النظام في نيسان الماضي الطلب من الحكومة العراقية إلى تسريع جهود إعادة فتح معبر القائم البوكمال بريف دير الزور الشرقي ووضعه في الخدمة لإعادة التبادل التجاري بين البلدين.
وسعت إيران منذ نهاية عام 2017 إلى تكثيف تواجدها العسكري في المنطقة الشرقية وبخاصة في محافظة دير الزور من خلال نشر التشييع وتجنيد أبناء تلك المناطق في صفوف ميليشياته عبر الإغراءات المالية التي تصل إلى أكثر من 250 دولار شهريا للعنصر.
المركز الصحفي السوري