زعمت وكالة الأمن والمعلومات، بإقليم شمال العراق، قيام الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي الشيعية، الموالية له، بتحشيد عسكري قرب مدينة كركوك(شمال).
جاء ذلك بحسب بيان، نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية، بموقع “تويتر” مساء الخميس، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان “تأكد لنا أن الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، قاما بإرسال تعزيزات عسكرية بالدبابات والمدافع وغيرها من الأسلحة الثقيلة، صوب بلدة البشير، وقضاء طوز خورماتو، جنوبي كركوك”
وأوضح البيان أن سبب التحشيد هو “محاولة الاستيلاء على ما يقع تحت سيطرة البيشمركة (قوات الإقليم) من آبار للنفط، ومطارات وقواعد عسكرية”.
ولفت البيان أن هناك 3 كيلومترات فقط تفصل بين الجيش العراقي، والحشد الشعبي من جهة، وقوات البيشمركة من جهة أخرى.
التوتر العسكري بالمنطقة لا زال موجودًا:
وفي تصريحات للأناضول، قال كمال الكركوكي، قائد البيشمركة بالجبهة الغربية من كركوك، إن “الحشد الشعبي بدأ يتقدم من الجهة الجنوبية للمدينة”.
وشدد الكركوكي، على أن “التوتر العسكري لا يزال موجودًا بالمنطقة”، مشيرًا إلى تمركز كافة قوات البيشمركة في مواقعها “ولن تقف صامتة حيال أي هجوم محتمل”.
وبخصوص آخر تطورات الأوضاع وسط كركوك، ذكر المتحدث أن “بعض المواطنين حملوا السلاح طواعية، لمواجهة الحشد الشعبي عند دخول المدينة”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الحكومة العراقية، حول هذه المزاعم، كما لم يصدر عنها أي بيان يؤكدها أو ينفيها.
تجدر الإشارة أن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، كان قد ذكر في تصريحات سابقة أنهم لن يشنوا حربًا على كركوك، ولن يرفعوا السلاح في وجه المواطنين.
الاناضول