عيّنت السعودية السبت نجل الملك سلمان سفيراً لدى حليفتها الرئيسية واشنطن التي شهدت العلاقات معها تحسناً في ظلّ إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأمر الملكي الآتي “يعفى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية من منصبه”.
وأضاف الأمر الملكي “يعين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سفيراً للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير”.
وكان الأمير عبد الله قد خدم في المنصب منذ أكثر من عام، بحسب موقع السفارة السعودية في واشنطن.
داخلياً قرر الملك سلمان إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، التي كانت قد تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها، إلى ما كانت عليه.
وقرر العاهل السعودي أيضا صرف راتب شهرين “للمرابطين على الصفوف الأمامية بالحد الجنوبي مع اليمن ضمن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل”، وتقديم الامتحانات الدراسية لما قبل شهر رمضان.
كما تقرر تعيين الأمير فهد بن تركي قائدا للقوات البرية، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير دولة لشؤون الطاقة بمرتبة وزير، والأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
وأمر الملك سلمان بتعيين عواد العواد وزيرا للثقافة والإعلام وإعفاء سلفه خالد الطريفي من المنصب.
كما أمر العاهل السعوي بإعفاء الأمير عبدالله بن مساعد من هيئة الرياضة ، وتعيين محمد بن عبدالملك ال الشيخ بدلا منه، وكذلك إعفاء وزير الدولة للخدمة المدنية خالد العرج من منصبه “والتحقيق معه بسبب ارتكاب تجاوزات”.
وأصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً يقضي بتعيين ابراهيم العمرو محافظا لهيئة الاستثمار بمرتبة وزير .
وأعفت الأوامر الملكية أمراء مناطق حائل والباحة والشمالية من مناصبهم على أن يتم تعيين بدلا منهم برتبة وزير، وهم على الترتيب، كل من الأمراء، عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وحسام بن سعود بن عبدالعزيز، وفيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز.
كما أمر العاهل السعودي بـ “إنشاء مركز للأمن الوطني يرتبط بالديوان الملكي”.