في تقرير أعده Oda tv التركي اليوم الإثنين 3 آذار (مارس) منذ سقوط الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 2024.أصبحت منطقة دمشق القديمة مركز جذب لعدد قليل من السياح، والمغتربون السوريون يذهبون إلى بلادهم كسائحين. بالرغم من عدم وجود وزارة للسياحة.
بينما كنا نتوقع موسمًا استثنائيًا في قطاع السياحة السوري ، ظهرت حالة مثيرة للاهتمام، فالسياح السوريون يتوجهون من تركيا إلى سوريا.
وتناولت صحيفة عنب بلدي السورية واقع السياحة في سوريا بعد سقوط الأسد. ورغم غياب أي تفعيل لوزارة السياحة بعد تشكيل الحكومة المؤقتة في دمشق ، إلا أن قطاع الفنادق والمطاعم شهد نشاطًا ملحوظًا منذ سقوط النظام، وخاصة في منطقة دمشق القديمة التي تعتبر منطقة سياحية وأثرية.
وأكد التقرير أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرًا إلى أن مدينة دمشق القديمة التي يفضلها السياح العرب والأجانب تضم عددًا من الفنادق والمطاعم التي تشبه طراز المنازل القديمة التي ترتبط بالمنطقة. وذكر أن أغلب الزبائن المذكورين هم من المغتربين السوريين والعرب من دول أخرى، مع عدد قليل من السياح الأجانب.
وذكر تقرير عنب بلدي الذي تضمن مقابلات مع مسؤولين في الفندق، أن “أغلب نزلاء فندق داما روز هم سوريون من تركيا. كما لفت انتباهي أيضًا الجزء الخاص بـ”بعض الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب من مختلف المؤسسات الإعلامية العربية أو الأجنبية”.
وأعطى مدير فندق آخر المعلومات التالية: “الأغلبية هم من المغتربين السوريين، وخاصة القادمين من إدلب. لقد تم حجز ما يقرب من 40 غرفة في الفندق خلال الشهرين الماضيين.
وتضمن تقرير الصحيفة تفصيلًا آخر مثيرًا للاهتمام: “من المتوقع هذا العام، وخاصة خلال العطلة الصيفية، أن يقوم السوريون الذين حرموا من فرصة الذهاب إلى وطنهم لأسباب أمنية خلال فترة النظام، بموجة هجرة هائلة. وهناك أكثر من 6.3 مليون لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خارج سوريا، والغالبية العظمى منهم يعيشون في دول مجاورة”.
وشهد قطاع السياحة تراجعًا كبيرًا في أعداد السائحين الأجانب، خاصة مع اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011. وبحسب بيانات البنك الدولي، استضافت سوريا نحو 10.9 مليون زائر في عام 2010، في حين انخفض هذا العدد إلى 6.4 مليون في عام 2011. ونتيجة للانزلاق نحو الصراع المسلح، لا تتوفر إحصاءات دقيقة للفترة 2012- 2015.