اتهم أهالي مدينة محردة المسيحية في ريف حماة الشمالي قوات النظام بارتكاب مجزرة ضد أبناء المدينة واتهام الثوار بالعملية لتشويه صورة الثوار في الخارج.
وورد في بيان عن أحرار محردة اتهامهم النظام الذي يسعى لزرع الفتنة والخلاف بين محردة ومحيطها المجاور منذ سنوات بالوقوف وراء المجزرة التي راح ضحيتها تسعة من أبناء المدينة أول أمس بأوامر من صاحب السيط السيء والتاريخ الأسود “وفيق الناصر” رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام في حماة الذي أعطى الأوامر لاستهداف المدينة لاتهام فصائل الثوار.
خصوصاً أن المعطيات على الأرض تثبت ذلك من ناحية إفراغ جميع شوارع المدينة من عناصر النظام وميليشياته ولنوعية الأسلحة العنقودية المستخدمة التي يمتلكها النظام ولا يمتلكها الثوار بشهادة قادة الفصائل في المنطقة بما لايدع مجال للشك ،سعي النظام باستمرار لزرع الفتنة بالأخص عندما رفض أبناء محردة مؤخراً المشاركة في أي عمل عسكري مع النظام للهجوم على محافظة إدلب.
وتحدث ناشطون في وقت سابق عن أنباء مؤكدة تفيد بأن العميد وفيق الناصر رئيس فرع الأمن العسكري في حماة أصدر أمرا لقوات النظام المتواجدة بحاجز زلين بالقرب من حلفايا بإطلاق قذائف عنقودية على مدينة محردة بالتزامن مع إطلاق الفصائل الثورية عدد من القذائف الصاروخية على مواقع النظام وميليشياته التي تتخذ من المدينة مركز ضخم لقواتها منذ سنوات رداً على قصف النظام للمدنيين في المناطق المحررة.
المركز الصحفي السوري