الرصد السياسي ليوم الجمعة ( 22 / 7 / 2016)
أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس، 8 أشخاص و7 شركات على قائمتها السوداء لمساندتهم النظام السوري والتعاون مع من أدرجتهم الولايات المتحدة بالفعل على قائمة العقوبات سابقاً.
ونقلت وكالة “رويترز” أن وزارة الخزانة الأمريكية إن إجراءاتها استهدفت شركة للشحن تستعين بها قوات النظام الجوية، وشركة أمدت وزارة دفاع النظام بإطارات طائرات ومدير مبيعاتها، بالإضافة إلى صراف حول أموالاً بين سوريا وروسيا ولبنان لحساب النظام، كما أدرجت إلى القائمة شركتين ورجل قدم دعماً لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي قالت وزارة الخزانة إنه مسؤول عن إنتاج أسلحة غير تقليدية وصواريخ للنظام السوري.
وأدرجت الولايات المتحدة سابقاً وخاصة في بداية الأزمة السورية العديد من الأشخاص والشركات إلى قائمتها السوداء لدعمها النظام السوري, وجمدت أموالا لأشخاص تابعين للنظام السوري في البنوك الأجنبية.
دي ميستورا يأمل أن يمهد اجتماع في جنيف لمحادثات السلام
قالت المتحدثة باسم ستيفان_دي_ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لـ سوريا اليوم الجمعة إنه يأمل أن يمهد اجتماع يتوقع أن يعقد في جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين من أميركا و روسيا الطريق لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
ورفضت المتحدثة جيسي شاهين ذكر تفاصيل عن المحادثات أو المشاركين فيها. وقالت خلال مؤتمر صحافي في جنيف: “أملنا هو أن تساعد أي مناقشات بشأن سوريا في تحريك العملية قدما، بحيث يتسنى لنا أيضا أن نبدأ الجولة المقبلة من المحادثات بين السوريين”.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها إن من المقرر عقد اجتماع يتضمن مسؤولين من روسيا والولايات_المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
الأمم المتحدة تطلب هدنة 48 ساعة كل أسبوع لمساعدة حلب
دعت الأمم_المتحدة الخميس إلى هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع لتقديم المساعدة إلى 250 ألف شخص عالقين في الشطر الشرقي من مدينة حلب ، والخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة ويحاصره جيش_النظام .
وفي جنيف ، قال يان ايغلاند الذي يرأس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول المساعدة_الإنسانية في سوريا، إن “العد العكسي قد بدأ في شرق حلب “.
وأضاف أن “القوافل الإنسانية والموظفين والمساعدة، كل شيء جاهز. إن ما نحتاج إليه، هو هدنة تستمر 48 ساعة كل أسبوع في الشطر الشرقي من حلب”.
كما أوضح أن هذه الهدنة ضرورية لأن الطرق الضيقة المؤدية إلى المدينة لا تتيح مرور الشاحنات الكبيرة.
وأكد ايغلاند للصحافة “نحتاج إلى توقف المعارك للحؤول دون حصول كارثة”.
وكانت قوات النظام_السوري قطعت في السابع من تموز/يوليو المحور الأخير لتموين الأحياء الشرقية، ما دفع إلى التخوف من مخاطر نقص شامل في المواد الغذائية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد