وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه كان من المفترض أن تقوم #ألمانيا وإسرائيل بتوقيع مذكرة تفاهم حول بيع الغواصات في #برلين الأسبوع المقبل.
وأفاد مصدر في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن “ألمانيا أجلت توقيع مذكرة التفاهم في الوقت الحالي” دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي القرار بينما يستمر التحقيق في #إسرائيل حول تهم بالرشى وغسيل الأموال في صفقة شراء غواصات “دولفين” من مجموعة “تايسنكروب” الألمانية، بينما يقترب أحد المشتبهين الرئيسيين من أن يصبح شاهد ملك، والأخير مصطلح قضائي يصف الشاهد الذي يكون متورطا بالجريمة، ولكنه يشهد على زملائه المشاركين معه بالجريمة، مقابل امتيازات خاصة يتفق معه عليها، خاصة عندما تكون الجريمة كبيرة.
وأوقفت #الشرطة_الإسرائيلية الأسبوع الماضي أشخاصا متورطين في الصفقة. ونشرت الشرطة أسماء 3 من المعتقلين، وهم افرييل بار يوسف النائب السابق لرئيس مجلس الامن القومي، وميكي غانور ممثل شركة “تايسنكروب”، ورونين شيمر، وهو محام يعمل لدى غانور
وتم أيضا استجواب المحامي ديفيد شمرون، محامي عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأحد أقاربه، وهو يمثل أيضا شركة “تايسنكروب” الألمانية في إسرائيل.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الاثنين، أن غانور الذي ما زال معتقلا مع بار يوسف، في طريقه لأن يصبح شاهد ملك في القضية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي كانت أول من تحدث عن تأجيل توقيع مذكرة التفاهم، إن ألمانيا أضافت شرطا إلى العقد يسمح لها بالانسحاب من الصفقة في حال تبين أن الفساد يحيط بها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن ألمانيا لم تنسحب من الصفقة، ولكنها تنتظر الاطلاع على نتائج التحقيق.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت في شباط/فبراير الماضي فتح تحقيق حول وقائع فساد مفترضة في عملية شراء الغواصات يشتبه بضلوع مقربين من نتاياهو فيها. لكن الوزارة أوضحت أن نتنياهو لا يعتبر مشتبها به في هذه القضية.
المصدر: العربية
