شنت المقاتلات الروسية مع طائرات التحالف أكثر من 10 غارات على مناطق متفرقة من دير الزور وريفها، موقعة جرحى بين المدنيين، ودمار كبير.
حيث ذكرت صفحة دير الزور تذبح بصمت، أن الطيران الروسي استهدف يوم أمس حيي الصناعة والرصافة بأربع غارات جوية، تزامناً مع نقل تنظيم الدولة معدات ومدرعات ثقيلة إليها، و3 غارات جوية استهدفت ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، في الوقت الذي استهدف به طيران التحالف الدولي محطة نفط” الكشمة” بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى اشتعال حرائق داخل المحطة، أيضاً استهدف طيران التحالف بادية الميادين وبادية بقرص، ولا معلومات عن الأضرار البشرية والمادية.
وفي ريف دير الزور الغربي استهدف الطيران الحربي قرية البغيلية بأربع صوايخ أمس، وقام قناص النظام المتمركز في فندق فرات الشام باستهداف قرية الجنينة، إضافة لاستهدافها من قبل مدفعية النظام الثقيلة، تسببت بإصابة الطفلتين ( سناء أحمد العروة 8 سنوات، رهف محمد المهيدي 9 سنوات) وتم نقلهم إلى الميادين.
من جانب آخر واصلت قوات النظام داخل الأحياء المحاصرة حملة اعتقالاتها للشباب من عمر 18 حتى 50 عام، للتجنيد الاجباري وقيادات النظام يتقاضون 200 ألف ل.س لكل شاب مقابل إطلاق سراحه، وقامت قوات النظام بتغيير موقع هبوط الطائرات من ساحة مديرية النقل إلى نقطة بالقرب من مدخل المدينة من جهة دمشق، بعد وصول قذائف تنظيم الدولة إليه يوم أمس.
الجدير بالذكر أن سكان دير الزور داخلها وخارجها، أينما اتجهوا يواجهون الضغوطات المفروضة عليهم من عدة أطراف، وكان آخرها من قبل النظام في دمشق عندما أصدر قراراً أنه يجب على كل شخص متجه إليها من دير الزور دفع 5 آلاف ل.س، لتجديد الهوية التي مزقها لهم تنظيم الدولة الإسلامية، مع تقديمهم شهداء يومياً جراء القصف الذي يطالهم داخل دير الزور، مع تدمير كبير في ممتلكاتهم.
المركز الصحفي السوري_محار الحسن