أنهت جهات ثقافية إيرانية في مناطق سيطرة النظام بحلب، تصوير فيديو كليب لأغنية وصفت بأنها وطنية سورية بإنتاج ونمط إيرانيين، وذلك وسط سعي طهران لزيادة نفوذها العسكري والاجتماعي والفني في المدينة.
صرّح مسؤول مجمع مهاد ميديا الثقافي في مناطق سيطرة النظام، فتحي نظام، أن التحضيرات لإطلاق أغنية “جينا يا سوريا” وصلت لمرحلة تسجيل الصوت وتصوير الرقصات”.
واعتبر” نظام”، في لقاء على صفحة الأخبار السورية الروسية، قبل أسبوع، أن الأغنية من إنتاج تشاركي سوري إيراني بالتعاون بين مجمع مهاد ميديا ومؤسسة أوج الإيرانية، وكوادر وفرق شبابية سورية.
أضاف “نظام” أن مضمون الأغنية “أن سوريا هي بيتنا الذي دافعنا عنه وقدمنا له الحماية وإن لم نعد إعماره من حديد فنحن الخاسرون”.
فيما أكدت مصادر مطلعة أن الأغنية تروج للتواجد الإيراني في سوريا، إضافةً إلى أن اللحن والموسيقا المستخدمين يحاكيان “اللطميات الإيرانية”.
يذكر، أنه تم تصوير مشاهد الأغنية من أمام قلعة حلب بمشاركة نحو مئة شاب وفتاة برقصات فنية، إضافة إلى أنه سيتم تصوير باقي المشاهد ضمن شوارع حلب القديمة، بموازنة وصلت إلى 45 ألف دولار، رغم أن العمل لم ينتهِ بعد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع