أعلنت حركة أحرار الشام النفير العام لمقاتليها والمشاركة في صد الهجوم الذي تنفذه قوات النظام مدعومة بالميليشيات على ريف إدلب.
وجاء في البيان الذي صدر أمس الأحد أنه رغم قلة الإمكانيات المتاحة في صفوف الحركة نعلن النفير العام لمقاتلينا لصد الحملة تقدم قوات النظام جنباً إلى جانب مع باقي الفصائل المشاركة لاستعادة القرى والبلدات التي تقدم اليها النظام في الفترة الأخيرة لطالما لم نكن طرفاً في اي مفاوضات تقضي بتسليم أي منطقة من المناطق الخارجة عن سيطرة الأخير.
وعزت الحركة التقدم الحاصل للنظام وميليشياته في ريف إدلب مؤخراً نتيجة تصرفات هيئة تحرير الشام وتفكيكها لفصائل الجيش الحر والأستحواذ على مقراتها وسلاحها ومستودعاتها حيث إثر ذلك على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها وتسبب في عزوف الألوف من المقاتلين عن الجهاد وإضعاف الروح المعنوية والقتالية لدى من تبقى منهم.
وأضافت بأنه من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعي امتلاكها لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها لطالما حذرنا من مآلات الأمور في المستقبل بسبب هذه السياسية وانعكاساتها على الوضع الميداني وبشهادة ومعرفة المشايخ والمطلعين كنا طرحناً مبادرة لإنهاء الخلاف مع الهيئة تضمن إطلاق سراح المعتقلين وإعادة الحقوق والمقرات والسلاح والذخائر وورشات التصنيع, التي جرد فقدانها الحركة من القدرة على تعبئة مقاتليها بالشكل الكافي لصد تقدم النظام وتنظيم الدولة, والذي انتهى بسيطرتها على معظم محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري