دعت وثيقة رسمية سعودية إلى دعم القبائل السورية، شريطة انضوائها تحت “المجلس الوطني”، الذي كان قائما حينها، قبل أن يحل “الائتلاف” مكانه.
البرقية المرفوعة من وزير الخارجية “سعود الفيصل” إلى الملك السعودي عبر رئيس ديوانه، أوضحت أن نائب وزير الخارجية (عبدالعزيز ابن الملك عبد الله) التقى المعارض السوري “سالم عبدالعزيز المسلط” نجل شيخ شمل قبيلة الجبور، وعضو مجلس القبائل السورية، كما وصفته البرقية.
وخلال اللقاء أوضح “المسلط” للمسؤول السعودي أن “مجلس القبائل” لم يصل إلى توافق مع المجلس الوطني؛ “نظرا لضعف أداء (إدارة) الأخير للأزمة في سوريا واختلاف مكوناته”، حسب تعبير الوثيقة.
ونقلت الوثيقة عن “المسلط” قوله إن “الجيش السوري الحر ليس بالصورة التي تروى عنه، وربما تحاول تركيا دعم وبناء هذا الجيش لأجنحتها الخاصة، دون أن تلتفت إلى خلق قوى داخلية في سوريا، قادرة على أن تكون أكثر فعالية لتحقيق أهداف الثورة”.
لأن تأثيرهم سيكون أقوى في هذه الحالة، خصوصا وأن سياسة المملكة مبنية على أن النظام (نظام بشار) سيتغير”.
زمان الوصل
