تبنى تنظيم الدولة خلال الساعات القليلة الماضية الهجوم الذي استهدف مقراً للاستخبارات الروسية الذي وقع في “خابا روفسك” بأقصى الشرق الروسي.
قالت “وكالة أعماق” التابعة لتنظيم الدولة أن عنصراً من تنظيم الدولة هاجم مكتبا للمخابرات الروسية الاتحادية في المدينة شرق روسيا؛ أدى إلى ثلاثة قتلى وإصابة آخرين بجروح.
من جانب آخر كشف جهاز “أف اس بي” وهو وكالة الاستخبارات الداخلية الرئيسية في روسيا في بيان نقلته وكالة أنباء روسية “إن المهاجم اسمه “آي في كونيفط” وهو من مواليد عام 1999 ويسكن في مدينة خاباروفسك”.
وأوضح أن المهاجم دخل مقر الاستخبارات بتمام الساعة 17:02 بالتوقيت المحلي وقتل أحد عناصر الأمن وزائراً وأصاب آخر, وأنه تم القضاء على المهاجم, وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها عن المسلح فإنه مرتبط بمجموعة من النازيين الجدد.
شهدت الفترة الأخيرة اضطرابات أمنية متعددة داخل الأراضي الروسية ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ بعد التدخل الروسي في سوريا جرى خلالها شن هجمات عديدة طالت منشآت حيوية ومراكز أمنية, كان آخرها هجوم انتحاري على مترو سان بطرسبورغ في 3 نيسان؛ أدى إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى, فيما رفض وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” قبل أسابيع التعليق على الشائعات التي تتحدث عن ربط الهجمات داخل الأراضي الروسية بما يجري في سوريا, معتبراً أن دور موسكو في سوريا جاء بطلب من الحكومة الشرعية في دمشق.
المركز الصحفي السوري