أظهرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أمس، بأن الإستراتيجية الأمريكية تحمل في طياتها تحولاً جديداً حول كيفية إنهاء الأزمة في سوريا، بالإضافة إلى أن رحيل الأسد ليس ضرورياً لحل الأزمة.
حيث نشرت الصحيفة قولها: “أن دعم الولايات المتحدة لمبادرتَيْ دي مستورا وروسيا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا، يؤكد تحولًا في وجهة النظر الأمريكية، وأن إدارة أوباما باتت مقتنعة بضرورة تغيير تدريجي في سوريا، وأن الإطاحة بنظام الأسد يساعد على نشر الفوضى وزيادة نفوذ التيارات الجهادية”.
فرحيل الأسد ليس من الضرورة في شيء حسب زعم الإدارة الأمريكية، حيث صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس قائلاً: إن “بشار” هو أحد الزعماء الذي يحتاج إلى تغيير سياساته.
كما أضافت الصحيفة: “إن البحث عن حل سياسي في سوريا يعكس أيضًا وجهة نظر مسؤولي الأمم المتحدة التي تبنوها بالنسبة لسوريا منذ فترة طويلة، وخاصة بعد جمود الوضع العسكري، وتواجد العناصر المسلحة وتفاقم الأزمة الإنسانية، وهي أنه يتعين على الغرب التكيف مع الواقع القائل بأن المعارضة السورية فشلت في هزيمة نظام الأسد”.