كشفت وسائل إعلام روسية أن موسكو تستعد للاحتفال بافتتاح أول مدرسة تعليمية لها في الشرق الأوسط في سورية.
شهر أيلول القادم سيشهد افتتاح هذا الصرح التعليمي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بعد أكثر من 14 شهر على تشييد البناء في ضاحية قدسيا في العاصمة دمشق التي ستكون تحت إشراف مباشر من الأسد من الجانب السوري ومن الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية من جانب روسيا.
وأوضح ممثل الجمعية “راميل بيتيميروف ” نقلا عن موقع روسيا اليوم، ستكون هذه أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط خلال الأعوام ال100 الأخيرة ومن المتوقع أن يحضر الأسد وأعضاء الحكومة لحضور مراسم احتفالية الافتتاح لهذا الصرح التعليمي الذي سيعنى بتقديم برامج تعليمية باللغة العربية وفق النسخة الروسية المتبعة في روسيا.
وفي نيسان من العام الماضي أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام “ريما القادري” وضع حجر الأساس لتشييد مدرسة روسية لتعليم اللغة الروسية في سورية وأن مهمة تشييد البناء ستكون من مهمة الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا التي تبنت بناء المدرسة.
والنظام تكفل بتأمين مساحة الأرض بالمجان والبالغة عشرة دونمات وتم تحديد المكان ضمن مجمع ضاحية قدسيا وسيكون هناك تنسيق مع الجانب الروسي بالشأن الهندسي وتتولى وزارة التربية التنسيق لوضع برنامج تربوي تعليمي شامل لتعزيز تعليم اللغة الروسية في المدارس السورية وتدريب الكوادر التدريسية.
المركز الصحفي السوري