قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح بهجوم استهدفهم في ريف درعا الشرقي أمس الجمعة.
وأفاد مراسل قناة الجسر أن إطلاق نار استهدف سيارة من نوع “كيا ريو” يستقلها عناصر من الأمن العسكري التابع لقوات النظام وأحد قيادات المصالحات في محيط بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي أمس الجمعة ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح.
وكان مدير إدارة المخابرات الجوية “جميل الحسن” زار أول أمس الخميس محافظة درعا بعد أربعة أشهر من السيطرة الكاملة عليها بموجب اتفاق التسوية مع فصائل المعارضة.
وقال ناشطون أن الحسن زار كل من الكرك الشرقي والغارية الشرقية وداعل ونوى برفقة عدد من ضباط قوات النظام بينهم العقيد عدنان الأسد والعقيد رغيد محسن.
ونوه مكتب توثيق المعتقلين في محافظة درعا في وقت سابق إلى تورط 4 جهات أمنية تابعة للنظام في عمليات الاعتقال التي تشهدها المحافظة منذ استعادتها وهي شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات العامة وغدارة المخابرات الجوية وفرع الأمن الجنائي والتي أسفرت عن اعتقال عشرات الموقعين على المصالحات مع النظام من عناصر الفصائل من ضمنهم 68 معتقلاً تم توثيقهم خلال شهر تشرين أول الماضي.
المركز الصحفي السوري