أكد مسؤولون أميركيون اليوم الجمعة إن مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة خطيرة من طائرة حربية أميركية فوق سوريا شرقا، في حادث يسلط الضوء على الخطر الكبير بوقوع حوادث في مجال جوي يزداد ازدحاما.
وكاد الاصطدام يقع في وقت متأخر في 17 تشرين الاول/اكتوبر عندما قامت طائرة حربية روسية كانت تواكب طائرة استطلاع أكبر حجما بمناورات قرب طائرة حربية اميركية، واقتربت منها “مسافة اقل من 800م” بحسب اللفتنانت-جنرال في سلاح الجو الأميركي جيف هاريغيا.
كما صرح مسؤول أميركي آخر رفض الكشف عن اسمه أن الطائرتين كانتا على مسافة قريبة إلى حد أن الطيار الأميركي شعر بالذبذبات الصادرة عن محركات الطائرة الروسية.
أضاف المسؤول الأميركي أن الطيار الأميركي حاول بلا جدوى الاتصال بالطائرة الروسية عبر قناة لاسلكية للطوارئ، مضيفا أن المسؤولين الروس أوضحوا لنظرائهم الأميركيين في اليوم التالي أن الطيار “لم ير” المقاتلة الأميركية.
يذكر في وقت سابق توجه حاملة الطائرات الروسية أدميرال كوزنيتسوف إلى مياه البحر المتوسط، وترافق حاملة الطائرات سفينة بيوتر فيلكى الحربية والمدمرة فايس أميرال كولاكوف وسفن ضخمة مضادة للغواصات، حيث تهدف هذه السفن إلى حماية الملاحة البحرية ، والرد على أي شكل من أشكال التهديدات ومن بينها القرصنة والإرهاب الدولي.
المركز الصحفي السوري -وكالات