أكثر من 80 بالمئة من مصادر مياه الشرب في إسطنبول فارغة، بسبب عدم هطول الأمطار في فصلي الخريف والشتاء.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
انخفضت نسبة امتلاء السدود اليوم بنسبة 19.91 بالمئة حسب إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول “ISKI”، كما نشرت وكالة CNN التركية اليوم، وترجمه المركز الصحفي السوري.
أشارعضو هيئة التدريس في قسم هندسة الأرصاد الجوية في جامعة إسطنبول التقنية (ITU) البروفسور “ولفت حسين توروس” إلى موجتي المطر الجديدتين المتوقعتان الأسبوع المقبل، وأضاف: “لكن بالطبع يرتفع هامش الخطأ في توقعات الأرصاد الجوية عند زيادة البعد الزمني.
نحتاج إلى دراسة الموارد المائية الموجودة حاليا، وكأن المياه في سدودنا قد انتهت تماماً أو ستنتهي غدًا، نحن بحاجة إلى ترشيد المياه والعمل بسرعة “.
ظهرت تشققات في التربة في سد “سازليديري”، أحد أهم السدود في إسطنبول جراء انحسار المياه. كما شوهدت الطيور وهي تبحث عن الطعام في السد الخالي من الماء.
قال البروفسور حسين توروس: إن “بعض مياه إسطنبول تأتي من سدود إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول، وبعضها يأتي من جداول Melen أو Yeşilçay أو Istranca. عندما ننظر إلى الأشهر السابقة ما عدا كانون الأول عام 2020 الماضي، نرى أن 477 مليون متر مكعب من المياه تأتي من خارج اسطنبول، وعندما ننظر إلى الحسابات في كانون الأول، على الرغم من أن السدود لم تتلق الأمطار التي كان من المفترض أن تتلقاها، نرى أننا تلقينا أمطارًا جزئية، مما له تأثير كبير على سدود إسطنبول”.
كما أضاف: “وفق حساباتي كسبنا تقريبا 30 مليون متر مكعب من المياه، حتى لو كان المطر خفيفا. يرجع هذا إلى أن التبخر يتناقص، ويتناقص احتياجنا للمياه لأن الطقس بارد ورطب، رغم أن هذا يؤثر أيضا على انخفاض المياه في السدود.
قدمت العديد من الوكالات الجهود لترشيد استخدام المياه بدءاً من تشرين الثاني”.
فإذا قارنا استهلاك الماء خلال أشهر الصيف بين عام 2019 وعام 2020 نرى أن الاستهلاك عام 2020 مرتفع عن الذي قبله، بينما إذا نظرنا إلى معدلات الاستهلاك في شهر تشرين الثاني من عام 2020 نرى انخفاض الاستهلاك، مما يعكس أثر الحشد الإعلامي الكبير.
يذكر أن إسطنبول تستخدم ثلاث مصادر مختلفة لتوفير مياه الشرب، معظم المياه تأتي من السدود والبحيرات. ثم من جداول Melen و Yeşilçay. وأخيرا من الآبار العميقة وبرك الري الصغيرة.
المركز الصحفي السوري