قالت وسائل إعلام محلية، إنّ العشرات من ضباط ومسؤولي النظام السابق وعائلاتهم يعيشون ظروفًا “مهينة” في موسكو، إذ يُمنعون من التحرك خارج المجمع السكني الذي يقيمون به.
ونقل موقع هاشتاغ سوريا عن مصادر وصفها بالخاصة، الثلاثاء 7 كانون الثاني (يناير) الجاري، أنّ معظم المسؤولين والضباط العسكريين والأمنيين الكبار في النظام يسكنون فيما يشبه “الإقامة الجبرية” في بناء قديم بضواحي موسكو تعود ملكيته للمحاربين القدامى، إذ يُمنع عليهم الخروج من هذا المبنى، لعدم امتلاكهم تأشيرة زيارة أو إقامة سارية في روسيا.
ويشمل القرار كلًّا من وزير الدفاع علي محمود عباس ورئيس هيئة الأركان عبد الكريم محمود ورئيس المخابرات العامة حسام لوقا ورئيس مكتب الأمن الوطني كفاح ملحم، وقائد “الفرقة 25” اللواء سهيل حسن، ووزير الأوقاف السابق محمد عبد الستار السيد، وعشرات المسؤولين العسكريين والأمنيين وبعض المسؤولين المقربين من النظام وعائلاتهم.