قال مسؤول غربي أن موسكو تسعى جاهدة للحيلولة دون دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في شمال غربي سورية، في وقت مقرر أن يبحث الأعضاء آلية تمديد المساعدات مدة عام إضافي.
ونقلت “وكالة فرانس برس” عن مسؤول غربي قوله، أمس الأربعاء، أن وفد روسيا في مجلس الأمن الدولي طالب بقية الأعضاء إلى ضرورة تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية، ولمدة ستة أشهر فقط عبر نقطة حدودية واحدة مع تركيا.
وفي وقت حذر المجلس الأوربي في بيان، في 29 من حزيران الماضي، من كارثة إنسانية داخل سورية، إذا لم يتم تجديد القرار الدولي الرامي لمواصلة إدخال المساعدات للمدنيين في مناطق شمال وغرب سورية في تموز.
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 12 مليون سوري بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أكثر من مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من خلال دعم الأنشطة المنقذة للحياة مثل توفير الغذاء، المأوى، والخدمات الصحية.
وأشارت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي “إليزابيث بايرز” أواخر حزيران، أن أزمة جوع تتفاقم في سورية، في وقت سجلت إحصائيات المنظمة ارتفاع عدد الأشخاص الذين يفتقرون للغذاء الكافي من 9،3 مليون شخص بزيادة 1،4 مليون.
وكان المبعوث الخاص للملف السوري جيمس جيفري، أكد في مؤتمر صحفي خلال مشاركته في فعالية مؤتمر المانحين الرابع الذي انطلق أول أمس الثلاثاء، بخصوص سورية إلى ضرورة تجديد القرار 2045 الخاص بإعادة فتح المعابر شمال سورية، لاستئناف دخول المساعدات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في العام 2014 القرار رقم 2156، وينص على إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى ماوراء خطوط التماس عبر أربعة معابر باب السلامة، باب الهوى، الرمثا، اليعربية، قبل أن تلجأ روسيا والصين في كانون الثاني الماضي، على استخدام حق النقض “الفيتو” وتقليص عدد المعابر من 4 إلى 2، وتمديد تفويضه 6 أشهر لكل من باب الهوى، باب السلامة.
المركز الصحفي السوري