ماذا علقت الإدارة الذاتية على التقارب بين النظام وتركيا عبر وزراء الدفاع؟

كشف مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الجناح السياسي لقوات “قسد” اليوم عن رأيه في الاجتماع، الذي عقد في موسكو بين وزراء دفاع النظام وتركيا وروسيا.

وقال المسؤول بدران جيا كرد ويشغل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لوكالة نورث برس القريبة من “قسد”، أن اللقاء يمثل ما أسماها “ضربة كبيرة” للجهود الدولية لمكافحة “الإرهاب” ونسفا كليا لأي مبادرة سياسية تهدف للحل والاستقرار بحد وصفه.

وأفاد جيا كرد بأن اللقاءات ستتطور بين الجانبين محذراً من تداعياتها على المنطقة وعودة للصراع إلى المربع الأول، مطالباً روسيا بالكشف عن فحوى الاجتماعات بعد قطيعة دامت 12 سنة.

فيما أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار من موسكو مكان عقد اللقاء الثلاثي على ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي رقم 2254، وأن الأيام القادمة ستبذل الجهود إلى التوصل إلى السلام والاستقرار، بحسب صحيفة صباح التركية.

وعلقت وزارة دفاع النظام على اللقاء الذي ضم وزير دفاع النظام ومدير استخباراته مع نظيريهما التركيين في موسكو، وجرى فيه تبادل ملفات عدة ووصفت اللقاء أنه كان “إيجابياً”، وفق صفحتها فيسبوك.

كما أشار مراسل وكالة أنباء النظام “سانا” إلى أن المجتمعين بحثوا جهود “محاربة الإرهاب” ومسألة اللاجئين والتأكيد على الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سوريا، بحسب ما ذكرته الوكالة.

فيما أثارت تصريحات مسؤولين أتراك في أغسطس الفائت، حول ضرورة تصالح المعارضة مع النظام السوري، غضب واستياء الشارع السوري، الذي رفض التصالح مع من تسبب بتهجير ونزوح الملايين وقتل واعتقال مئات الآلاف من المواطنين على مدار السنوات العشر الفائتة.