الأمم المتحدة أعلنت أن مبعوثها الدولي دي ميستورا سيبدأ في الرابع من الشهر المقبل بجنيف مشاورات منفصلة مع مختلف أطراف النزاع السوري، وأن الهدف من هذه المشاورات هو اختبار نوايا الأطراف واستطلاع آرائهم حول إمكانية الشروع في مفاوضات جادة على طريق الحل السياسي، ورأت الصحيفة أن تحديد أهداف هذه المشاورات في استطلاع الرأي يضيق مساحة الأمل في نتائجها، لكن انعقادها بإشراف الأمم المتحدة يفتح الباب على إمكانية تحقيق تقدم على هذا المسار إذا توفرت إرادة دولية بأن مأساة الشعب السوري تستحق من المجتمع الدولي العمل لإنهائها، لافتة إلى أنه ومع هذا الأمل يظل السؤال مشروعا حول ماذا يمكن أن تحمله هذه المشاورات للمعارضة السورية في هذا التوقيت!، وهل هناك صفات للجهات التي ستوجه لها الدعوة واعتبارها لاعبا في العملية السياسية؟، وأضافت الصحيفة أننا نذكر بأن تجربة التحاور بين المعارضة ونظام بشار في لقاءي جنيف الأول والثاني فشلت لأن نظام دمشق جاء إلى الحوار وهو يراهن على قوته العسكرية وحماية حلفائه من الإيرانيين والروس، فهل تغير موقف النظام وحلفائه؟.
عكاظ السعودية