أصيب عشرات الأطفال في مدينة الميادين وبلدة العشارة بريف دير الزور بحالات تسمم وإسهال وارتفاع في الحرارة، بسبب إعطائهم جرعات من اللقاح منتهي الصلاحية.
تعرض الأطفال في مدينتي الميادين والعشارة في ريف دير الزور الشرقي، لحالات تسمم وإقياء وارتفاع في الحرارة بسبب لقاح فاسد ومستحضر “روسيف” فاسد، وتم معالجة هذه الحالات رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها أبناء محافظة دير الزور وريفها، حسب ما ذكرته صفحة “فرات بوست”.
أهالي بلدة حيط شمال درعا يناشدون لإدخال حليب لأطفالهم
وجه المجلس المحلي لبلدة حيط بريف درعا الشمالي الغربي مناشدة بضرورة إدخال مادة حليب الأطفال للبلدة بعد نفاذ الكمية الموجودة وعدم السماح بإدخال دفعات إضافية جديدة بين مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد من جهة وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية.
وقال ناشطون أن البلدة تعاني من حصار من قبل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة منذ 19 من شهر شباط الماضي يمنع خلالها من إدخال المواد ما ساهم بنقص في المستلزمات الأساسية بما فيها حليب الأطفال.
حركة نزوح جماعي لأهالي مدينة دير الزور وريفها باتجاه الحسكة.
تتوالى عمليات النزوح الجماعي لأهالي مدينة دير الزور وريفها على وقع الغارات التي يشنها طيران التحالف والطيران الروسي والنظام على المدنيين.
قال مراسل “شبكة فرات بوست”: “إن عشرات العوائل من مدينة دير الزور وريفها فروا خلال شهر ايار المنصرم، من مناطقهم باتجاه محافظة الحسكة والحدود السورية التركية؛ خوفاً من ارتكاب مجازر بحقهم على وقع التصعيد الحاصل في أغلب المناطق.
هذا وذكر ناشطون في المدينة أن ثلاثة نساء وطفلة من مدينة المياذين يريف دير الزور الشرقي لقوا حتفهم خلال نزوحهم، وذلك بسبب العطش خلال نزوحهم إلى مدينة الحسكة، أثناء مرورهم بمنطقة صحراوية بين المدينتين تجنباً لمرورهم بحواجز وحدات الحماية الكردية.
نزوح عشرات العوائل من الحسكة إلى مدينة حماه هرباً من ممارسات YPG
نزحت عشرات العوائل من أبناء مدينة الحسكة في أقصى الشمالي الشرقي من البلاد إلى مدينة حماه الخاضعة لسيطرة قوات النظام هرباً من ممارسات قوات YPG بحقهم وسوق أبنائهم إلى التجنيد الإجباري.
وقال مراسل شبكة فداء نيوز أن عشرات العوائل من أهالي مدينة الحسكة وصلوا إلى مدينة حماه مكثوا على حافة الطرقات وتحت الأشجار دون مأوى بعد أن أجبروا على ترك مدينتهم هرباً من ملاحقة دوريات YPG بحق أبنائهم واعتقالهم إلى التجنيد الإجباري.
مجلة الحدث – مريم احمد.
=====================