أعلنت وزارة الخارجية الروسية زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد إلى موسكو الخميس المقبل للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال زامير كابولوف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية، لوكالة “سبوتنيك” اليوم الاثنين، إن الوزيرين سيناقشان العلاقات الثنائية والملف السوري، وخطة العمل الشاملة المشتركة، بالإضافة إلى رفع النظام الخاص بتزويد إيران بالسلاح، والذي ينتهي في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي زيارة ظريف لروسيا بعد إعلان الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات الأممية ضد إيران، الأمر الذي عارضته موسكو.
وتشمل العقوبات حظر الأسلحة، وحظر مشاركتها بالأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، وحظر تجريب الصواريخ الباليستية وتطويرها، إلى جانب العقوبات على نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية إلى إيران.
كما تتزامن الزيارة مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة للاحتلال الروسي وميليشيا أسد على مناطق جنوب الطريق الدولي “M4″، خاصة وأن روسيا وإيران تعتبران إلى جانب تركيا من الدول الضامنة لاتفاق ما يسمى “خفض التصعيد”.
وكان “معهد دراسات الحرب” (ISW) الأمريكي رجح في تقرير له الجمعة الماضية أن “تركيا قد وافقت على التنازل عن السيطرة على مناطق في جنوب إدلب للقوات الموالية لأسد في اجتماع مع روسيا في 16 أيلول الحالي”.
واعتبر المعهد “إذا كانت المعلومات عن اتفاق كهذا صحيحة، فمن المحتمل أن يكون هجوم الأسد على إدلب وشيكاً”.
كما اعتبر التقرير العسكري أن روسيا وتركيا تتفاوضان على اتفاق ينص على انسحاب تركي جزئي من إدلب،
وصعد الاحتلال الروسي من قصفه على مدن وبلدات جبل الزاوية خلال الأيام الماضية إلى جانب قصف ميليشيا أسد بالصواريخ والمدفعية المنطقة، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
ويترقب ملايين المواطنين في مدينة إدلب بالشمال السوري ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وسط تخوف من معركة قريبة يدور الحديث عنها، بعد ظهور الخلاف التركي- الروسي على السطح وتصريح مسؤولي البلدين بذلك.
نقلا عن اورينت نت