كيف نساعد الأشخاص المصابين بضربة الشمس حتى وصول الإسعاف؟
حذرّ خبراء الطقس من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال الأيام القادمة، ما يزيد خطر تعرض الأشخاص للإصابة بـ “ضربة الشمس” التي تؤدي إلى الوفاة، في حال تأخر علاجها، فماذا يمكن تقديمه للمصاب؟
نقلت وسائل إعلام محلية أمس، نصائح طبية للتعامل مع موجه الحر القادمة التي تشهدها سوريا، للخروج منها بأقل المضاعفات المرافقة ومنها الإصابة بـ “ضربة الشمس”، والتي تظهر أعراضها في الصداع وارتفاع حرارة الجسم واحمرار الجلد والإسهال، وفي طور شدتها تتمثل الأعراض بالقيء والإغماء.
ويتحمل الكبار وصغار السن أكبر مخاطر الإصابة بها، والتي قد تؤدي أحياناً إلى الوفاة في حال تم إهمالها أو تأخر تقديم العلاج.
فيما بينت النصائح بأنه يتوجب نقل المصاب إلى مكان بارد وإزالة ملابسه الخارجية، إضافة إلى لف المصاب بقماش مبلل بالماء البارد، وسكب الماء عليه باستمرار حتى تنخفض درجة حرارته إلى 37،5 درجة مئوية على الأقل، كإسعاف أولي ريثما تصل سيارة الإسعاف، مع التحذير من إعطاء مشروبات للمصاب.
ويكفي التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة لإلحاق أضرار بالسحايا والأنسجة الدماغية، للإصابة بالتهاب السحايا أو الوذمة الدماغية، ما قد يؤدي إلى أسوأ الحالات إلى الوفاة، ولتجنب ذلك يفضل عدم الخروج في وقت الذروة، التي تكون بها أشعة الشمس عامودية مع الأرض من الساعة 11 إلى 3 بعد الظهر، مع أخذ الاحتياطات اللازمة للذين يخرجون بهذا الوقت.
كما يمكن اتباع عدة طرق للوقاية من ضربة الشمس، هي شرب كميات كبيرة من السوائل وخاصة الماء بهدف مساعدة الجسم للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية، أيضاً، ارتداء ملابس فضفاضة خفيفة والابتعاد عن الملابس الضيقة، فضلاً عن توخي الحذر وتجنب الشمس في حال شعرت بارتفاع درجة الحرارة.
الجدير ذكره بأن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من ساعات تقنيين طويلة، وسط غلاء المعدات اللازمة لمواجهة حر الصيف، في وقت يكتفي فيه مسؤولو الحكومة بإطلاق الوعود إثر الوعود التي لم تغير من الحال بل زادته سوءاً وفق تعليقاتهم على الصفحات المحلية.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع